السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا في آخر مراهقتي كنت دائما أتصفح الإنترنت في السر، وتعرفت على شاب لأول مرة في حياتي، وكنت جدا ساذجة ولا أجيد التصرف، وكلمني باسم الدين والنصيحة، وبعدها طلب مني أن أفتح له الكاميرا وأخذ الكثير من الصور والفيديوهات الغير لائقة، وقد جعلني أقسم أن أفعل له ما يريد، وكنت أخاف كثيرا من هذا القسم وأنفذ كلامه، ولكن بعد فترة تراجعت وعرفت أنه يجوز لي أن أخلف القسم طالما الشيء يغضب الله، وابتعدت عنه تماما.
بعد عدة سنوات عرف رقمي وحسابي وكلمني، ولكن مهما أحاول أن أبعده عني لا يبتعد أبدا وأخلاقه سيئة جدا، وحاليا أنا تائبة إلى ربي ونادمة على كل ذنب ارتكبته بقصد أو بدون قصد، لكنه يهددني بالصور بأنه سيرسلها لوالدي وأقاربي، وأنا خائفة جدا، وفكرت في الانتحار كثيرا، وقلت يارب خذ روحي قبل أن يعرفوا أهلي، وما زلت أتمنى الموت.
ودعوت الله كثيرا أن يسترني ويحفظني ويكفيني شره ويخلصني منه، ولكنه ما زال موجودا فأنا خائفة من الرد عليه بعنف فيتهور ويفضحني، كل الذي أتمناه أن يسامحني ربي ويرزقني الزوج الصالح، وييسر لي أموري، أقسم أني لا أريد سوى ذلك من الحياة، ولكن لا أعلم كيف أتخلص منه؟