السؤال
أنا شاب أعاني من القلق ونوبات الذعر الشديد حتى أصبحت أخاف أن أكون وحدي، وأصبحت الحياة مملة جداً وأصبح حالي يرثى له، أينما أسير أكون غير مطمئن كأني على نار، وكأن شيئاً سيحدث لي، ولكن هذا الشيء لا أدري ما هو؟
ذهبت إلى الدكتور؛ فصرف لي دواء اسمه (إفيكسور) في بادئ الأمر آخذ حبة بمقدار 150 ملجم لمدة 7 أشهر، فخفض الدكتور الجرعة إلى 75 ملجم، ولكن أحياناً أحس بالضيق، أنا لا أنكر أن حالتي تحسنت لكن ليس بالمستوى المطلوب حيث تحركاتي أصبحت محدودة، وبعض أحيان أفكار تتزاحم في رأسي رغماً عني.
والدواء أنا استخدمته، وما زلت أستخدمه، لي سنة ولكن لو تركته يوماً أحس بالعصبية وأحس كالكهرباء تمر في جسمي، وخاصة عندما أحرك عيني، وأحس بالضيق وسرعة الغضب، فبماذا تنصحونني؟ هل أواصل عليه أم أن هناك بديلاً أو ربما علاجاً يؤخذ معه للسيطرة على المرض؟
ملاحظة: وزني زاد حوالي 10 كيلو، هل هو من العلاج؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً، حيث إن الطب النفسي ضعيف جداً والثقافات مختلفة جداً عن المسلمين، وكذا أنا مدخن، هل هذا يؤثر على العلاج؟