السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أنا شاب من مصر وطالب علم ملتزم، وتربيت على القيم والأخلاق، لكن بعد دخولي الغربة وأنا أعمل في مجال الحاسوب سولت لي نفسي في مرحلة ضعف للإيمان فقمت باختراق حسابات البعض، وتجسست على صور لزوجاتهم، وراسلت أهليهم، موهماً إياهم أني صاحب الحساب، ثم من الله علي بعد فترة قصيرة من السقوط وتبت، ولكن الذي يؤرقني كيف أتحلل من هؤلاء وأتصور موقفي بين يدي الله فأصاب بالإحباط واليأس، ولا أستطيع أن أصارح هؤلاء بما فعلت، وقد حاولت أن أتواصل معهم من رقم غير معروف وأطلب منهم المسامحة فبعضهم نهرني وبشدة، وقال الموعد عند الله، وهذا زادني إحباطاً وانهياراً، فكيف أتحلل وتكون توبتي مقبولة؟ وما الحل حفظكم الله؟