السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 17 سنة، أحببت ابن عمي منذ الطفولة، وكان حبًا صادقًا استمر إلى عمرنا هذا.
طوال تلك الفترة لم نتكلم أبدًا أو نرتكب أي خطأ، فقط تواصلنا لمدة شهر بدون مكالمات، فقط بالرسائل عن أمور ضرورية، وسوء تفاهم حصل، وقررت التوقف وطلبت منه هذا، حتى لا نرتكب معصية، ولكي يبارك الله في حبنا، ويستمر إلى الزواج، وهو قرار صعب، لكنني التزمت به من أجل إرضاء الله، وحتى يبارك ربي في هذا الحب الذي يجمعنا.
لا يوجد بيننا أي كلام بالوقت الحالي، وأتابع قصته على الانستغرام، ويقوم بنشر كلام عن الحب وبعض أخباره، وأنا كذلك، لا أراه ولا نلتقي حتى في الزيارات العائلية، ولم نتكلم مع بعضنا أبدًا.
سؤالي: هل يمكنني الاستمرار بقصص الانستغرام البسيطة من باب الاطمئنان وتصبير النفس؟ علما أنني لا أقوم بنشر صوري الخاصة، وهو كذلك، كل المحتوى عبارة عن عبارات بسيطة عن الحب، وبعض الأخبار المهمة.
هل يجوز لي متابعة قصته على الانستغرام؟ أريد أن يبارك الله في حبنا وأن لا يكون حرامًا، وأن يبقى طاهرًا، فما نصيحتكم؟
شكرًا.