السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي استشارة نفسية ودينية، لدي عثرات كثيرة في حياتي، أشياء تحدث معي ولا تحدث مع غيري في نفس وضعي، رغم أنني أدعو الله وأتوسل له قبل الإقدام على أي أمر، وأستخير الله قبل كل شيء، ولكني أمر في أمور لا يقبلها العقل، هل هذا يدل أن الله لا يرضى عني؟ لست متدينة ولكني أخاف الله وأدعوه، وأخاف من معصيته، وينتابني شعور دائم أن الله لا يقبل صلاتي ودعائي، وأنه غاضب مني.
أشعر أني نحس، وأن حياتي سلبية، مثال: قبلت في الجامعة، وكان لدي امتحانا يجب إعادته لمعظم الطلاب الذين لم يوفقوا بالنجاح، وعندما امتحنت أغلقوا باب الإعادة، وجميع الطلبة دفعوا مبالغ مخفضة بخلافي أنا لأن النظام تغير، ودفعت المبلغ كاملًا.
مثال آخر: عند البحث عن سكن لي وصديقتي، بحثت لمدة ثلاثة أسابيع ووجدت شقة بعيدة جدًا، وصديقتي بنفس اليوم وجدت شقة قريبة، لا أقصد الحسد، ولكني أفكر بنفسي لماذا يحدث هذا معي؟ هل هو دلالة على عدم رضا الله عني؟ ماذا أفعل؟ علمًا أنني تحدثت عن أمور صغيرة جدًا، ولم أذكر عما يحصل معي يوميًا، غيرها الكثير.. وأود منكم المساعدة وإخباري ماذا أفعل؟
شكرًا جزيلًا وآسفة على الإطالة.