السؤال
أنا فتاة تعرفت على شاب، وأحببنا بعضنا كثيراً، وكانت علاقتنا ترمي إلى الزواج، لكن شاءت الأقدار والمشاكل الاقتصادية وارتدائي للحجاب أن نفترق، فتبت إلى الله مما ارتكبت من ذنوب معه، ومع ذلك فأنا أشتاق إليه كثيراً، وأحلم وأطلب الله من كل قلبي بأن يكون زوجاً لي بالحلال في المستقبل القريب إن شاء الله، ودي إحساس بأنه هو أيضاً لا زال يحبني.
المشكل هو التوبة، فأنا لازلت أحبه وأشتاق إليه، وأترقبه وأختلس النظر إليه، وأحياناً قليلة أبعث له برسائل عبر الهاتف كلها احترام، ولا أفكر في غيره، هذا مع التوكل على الله، والدعاء والتضرع إليه بالعفو والمغفرة وجمع الشمل.
مشكلتي هي أن هذه التصرفات والأحاسيس تشعرني بأني لم أتب توبة نصوحا، رغم أني ندمت وارتديت الحجاب، وعازمة على عدم تكرار ما فعلته سابقاً، لا معه ولا مع غيره.
أريد منكم الدعاء بالزواج به فأنا أحبه بالفعل، وأطلب منكم الرد وشكراً. جزاكم الله كل الخير.