السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا لم أكتب استشارة من قبل، فاعذروني إن كان أسلوبي غير مناسب.
دخولًا في الموضوع: كنتُ أحب شخصًا منذ ثلاث سنوات، ونعم كنا في علاقة محرمة -عافاكم الله وغفر لي-.
منذ ستة أشهر قررنا أنا وهو أن ننهي هذه العلاقة ونبدأ بتخطي مشاعرنا، وأنا الآن مضطربة، لا أستطيع التوقف عن التفكير بالزواج منه، على الرغم من أنني في فترة امتحانات لعام دراسي مهمٌّ جدًا، وأفكر في مستقبلي التعليمي، يعني عندي وساوس خالصةً من كل جهة.
الأمر الذي كنت أريد السؤال عنه: أني لا زلت أعتقد أو متأكدة أنه الشخص الأنسب لي، ولا أعلم كيف، وأدعو الله بأن يجعله من نصيبي، وأن يُخرج مشاعر الحب المحرمة والفتنة من قلبي في نفس الوقت.
الفكرة: أنني وجدت قصصًا لأناس كانوا في علاقات محرمة، وبعد توبتهم من هذا الطريق تمامًا ودعائهم المتكرر، تزوجوا بمن كانوا معهم، وهذا أصلًا خفف عليَّ أمر أن أبتعد عنه؛ لأنه ربما ربي يُقربني منه مجددًا في الحلال، ولكني -يا شيخ- أنا خائفة أن يكون دعائي هذا فيه إبقاء لمشاعري، وأني هكذا لن أتخطى المشاعر، ويمكن أن أرجع له ثانيًا.
هو عازم أن يخطبني، وهو ليس شخصًا سيئًا، ولكن الوضع عندنا في البلد أن الأهالي يرفضون الخطبة لأبنائهم غالبًا إلَّا بعد الجامعة التي يمكن أن تكون خمس أو سبع سنوات (للأسف) فهل بدعائي أكون علقت نفسي بأملٍ زائفٍ، ومنيّت نفسي بالرجوع إليه؟
أخاف أن أضيع شبابي في دعاء وانتظار شخصٍ، ولا يستجيب ربي لي!