السؤال
السلام عليكم.
أمر بفترة رهيبة من الفتور في الطاعات، وقد طالت المدة جداً، فهي ليست فتوراً عابراً؛ بل في النادر أؤدي الفرائض -ولله الحمد-، لكن لا نوافل، ولا قراءة قرآن، ولا ذكرًا، ولا حتى دعاء.
لم أكن كذلك، ولا أعرف السبب! هل هو حسد أو عقاب على ذنب، أو مرحلة عمرية أمر بها؟ ولكني حقاً حزينة، وأجد صعوبة، وثقلاً في العودة لسابق عهدي؛ خصوصاً أنه ليس لدي صحبة من الأخوات الصالحات، فهن مشغولات، ومن الصعب إيجادهن.
أنا أيضا صرت مشغولة بالحياة، والأولاد، وبت حائرة في مكاني، ويصعب علي التقدم، أو الرجوع للأيام الخالية.
فما السبيل يا ترى لاسترجاع نفسي القديمة التواقة للخير السباقة للطاعات؟ خاصة وأن محيطي الاجتماعي والأسري لا يجذب إلا للدنيا، إلا قلة قليلة.
أرشدوني، بوركتم.