السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أصبت بابتلاءات كثيرة وقد ظننت أنها لظلمي لنفسي (لأنني ارتكبت كبائر الذنوب ولم أكن أصلي وتبت -والحمد لله-، وأصبحت أواظب على الصلاة لكنني أدخن) وهو بالتأكيد سبب من الأسباب.
ولكن هذا الابتلاء طال أمده واحترت كثيراً في سببه وسبب شدة البلاء الذي أعانيه، حتى تذكرت بأن هناك أناساً ظلمتهم ظلماً عظيماً وأعتقد أنه سبب شدة البلاء وعدم زواله؛ إذ أعتقد أنهم لم يغفروا لي، وبأن دعوتهم استجيبت لأن الله -سبحانه وتعالى- يغفر الذنوب جميعاً وهو العفو الرحيم إلا ظلم الناس للناس.
أنا أعاني جداً من هذا الابتلاء ومهما تكلمت فإنه عظيم شديد وقد سلب مني الراحة والسكينة والطمأنينة ويا لها من نعم عظيمة كثير منا لا يشكر الله عليها (أسأل الله أن يقي كل مسلم من الابتلاء، آمين).
سؤالي هو: كيف أدفع هذا الابتلاء عني؟ فكرت بأن أتبرع لكل من ظلمتهم في وقف إسلامي، هل ذلك يدفع البلاء أم لا، ماذا أفعل أريد أن أرتاح؟
أريد إجابة مفصلة شافية كافية.
جزاكم الله خيراً.