السلام عليكم

إن مشكلتي هي عدم انتظام الدورة الشهرية من سن البلوغ، حيث بلغت في سن 17، والآن عملت تحليلاً وتأكدت من ارتفاع الهرمون إلى50 مما أدى إلى ضعف المبايض ويصل انقطاع الدورة أحياناً إلى 60 يوماً.

أحياناً 35، فما نصيحتكم لي رجاء؟ وهل يمكن تقليل النسبة؟ وكم هي النسبة الطبيعية؟ علماً أني غير متزوجة، وهل سوف أستطيع إنجاب الأطفال في المستقبل؟ علماً أني راجعت الطبيب، وأعطاني كلوميد لمدة 4 أشهر دواء الذي به حرف C أبو الجدول لم يحضرني اسمه، لمدة 6 أشهر.
ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أيمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

لا يمكن أبداً الاعتماد على تحليل واحد لهرمون Fsh فارتفاع هذا الهرمون قد يكون عارضا، ويحدث كذلك ارتفاع لهذا الهرمون، إذا أخذ التحليل في منتصف الدورة حيث يرتفع هرمون Fsh إلى هذه النسبة العالية.

فعليك:
1. بإعادة هذا التحليل أكثر من مرة في الأشهر التاليةـ والتحليل يجب أخذه في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة .
2. إذا استمرت نتيجة تحليل هرمون Fsh عاليا، فعليك القيام بتحليل آخر وهو تحليل دم خاص بالكروموسومات (Chromosomal test ).

أما بالنسبة للعلاج الذي أخذتيه، فالكلوميد، لا أعلم لم أعطاك إياه؟!، هل أراد معرفة مدى استجابة المبايض؟!
أما الدواء الآخر ذو الجدول، فأكثر الظن أنها حبوب منع الحمل، وهذا العلاج الأمثل في هذه الحالات لعلاج اضطراب الدورة، فهذا جيد .

أما بالنسبة للحمل فإذا أثبت أن هرمون Fsh عالي وهذه الحالة تسمى (الضعف المبكر للمبايض Premature ovarian failer )، فإن نسبة الحمل تعتمد على نسبة البويضات الموجودة في المبايض، ويمكن استخدام المنشطات، وعموماً نسبة الحمل في هذه الحالات قليل كما تقول الدراسات، لكننا كمسلمين نقول إن الأمل والإيمان بالله وبرحمته وكرمه أعظم من ذلك.

لا تستعجلي حتى تعيدي التحاليل وتتأكدي من النتائج، فكم من حالات التحاليل فيها كانت طبيعية بعد أعدتها.

والله الموفق.