السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أريد أن أشكركم على هذا الموقع المتميز وعلى هذه الخدمة الجليلة التي تقدمونها للأمة الإسلامية فجزاكم الله خيراً.
بالنسبة لمشكلتي فهي متعددة الجوانب فأنا آنسة عندي 31 سنة، أعاني من تكيس بالمبايض، ومع ذلك - الحمد لله - فالدورة الشهرية منتظمة لحد كبير، وقمت بعمل تحليل للهرمونات وكان ذلك من فترة طويل - والحمد لله - ظهرت نتيجة التحليل مطمئنة، ولكن ما أود السؤال عنه هو أنني أعرف أن تكيس المبايض يجعل من تعاني منه سمينة أو بدينة، ولكني على العكس من ذلك فأنا نحيفة للغاية، وأعاني من صغر حجم الثديين؛ مما يجعلني في قمة الحرج والضيق ولا يتسم جسمي بالمقاييس الأنثوية على الرغم من أن الله حباني بوجه جميل - ولله الحمد - ولقد أثر تكيس المبايض على شعر رأسي، فأصبح يتساقط بغزارة وأصبح خفيفا للغاية بعد أن كان غزيراً جداً.
كل هذه الأشياء جعلتني محبطة ومكتئبة وتصل لأحيان كثيرة لفقد الثقة بالنفس، هذا بالإضافة لزيادة نمو شعر الجسم، ولكن - الحمد لله - أنه لا يظهر بالوجه، فأريد من سيادتكم تقديم معلومة كافية عن التكيس، وهل يفضل أن أبدأ الآن بعلاجه أم يستحب بعد الزواج؟ وكيف لي أن أتخلّص من مشكلة سقوط الشعر وعدم ظهور المظاهر الأنثوية علي؟
وآسفة للإطالة.