السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشهد الله أنكم كنتم سبباً أساسياً جعله الله عز وجل لتغيير حياتي تغييراً جذرياً، فما كنت أصدق أنني يمكن أن أكون من حفظة كتاب الله عز وجل، وإن كنت ما زلت في البداية، ولكني أسأل الله أن يتم علي فضله، وكم كان لدوركم من أهمية في شفاء صدري واطمئنان نفسي وسعادة قلبي، وكان مفتاح ذلك الاجتهاد في طاعة الرحمن، والذي كنتم مرشداً في للطريق إليه عز وجل، صحيح أن الأمر أخذ وقتاً حتى ينصلح حالي وأشعر بتحسن في أمور حياتي، فيا رب! لك الحمد كله والشكر كله، ويا رب! لا تضيعني بعد أن هديتني إليك.
ولي سؤالان هما:
الأول: إنني أحاول الاجتهاد في طاعة الله والوصول إلى رضاه، وحينها أشعر أني في حال طيبة وانشراح صدر، ولكن لابد أن أقع في معصية ما كل فترة، وحينها أشعر أني لم أفعل شيئاً، وأن ما فعلته من حفظ للقرآن واجتهاد في طاعة الله كله ضاع هباء. فهل هذه هي الحقيقة؟ أم أن الله يغفر لي إذا تبت كل مرة، ويحفظ لي انشراح صدري ما دمت لا أصر على المعصية وأتوب باستمرار وأستغفر الله؟
والسؤال الثاني: أدرس في السنة النهائية بكلية الآداب قسم الاجتماع، وقد درست العديد من فروع علم الاجتماع، بالإضافة إلى علم النفس الاجتماعي وفلسفة المجتمع، وعندي عزيمة قوية وإصرار شديد على أن أقوم بتحضير الماجستير ثم الدكتوراه بإذن الله، فهل يمكنني التحضير مثلاً في علم النفس الاجتماعي أم يجب التحضير في الاجتماع فقط على أساس أنه القسم الذي أنتمي إليه في الكلية؟ وهل الأمر صعب أم أنه يحتاج لاهتمام؟ وقد سمعت أن المشرفين على رسائل الماجستير والدكتوراه يصعبون الأمر على الطالب الغير أكاديمي، أي: الذي كان طالباً عادياً وليس معيداً.
أرجو التوضيح وجزاكم الله خيراً.