السؤال
أشك في إسلام زوجي، هو يصلي فقط عندما أطلب منه ذلك. هو بريطاني الجنسية، أسلم؛ ليتزوجني، مع أنني قلت له: "أسلم فقط لأن الإسلام دخل قلبك، وليس للزواج بي" ولكنه كذب، أراه غير مهتم بتعلم العربية وقراءة القرآن، قال إنه قرأه مرتين بالإنجليزية، لكني لا أصدقه؛ لأنه لم يعلق على أي شيء في القرآن.
عندما أتكلم معه عن الدين لا يبدي أي اهتمام، بل أرى أنه متضايق ويريد مني أن أسكت، لا يشاركني الحديث عن الدين؛ لأن علمه قليل، ولا يحاول أن يزيده. نحن متزوجان منذ 5 سنوات، وهو إلى الآن لم يتعلم العربية، أو يتعلم أي شيء جديد عن الإسلام.
قلبي غير مرتاح من تصرفاته وكلماته. أشك في أنه ينافق فقط، لأنه يريدني في حياته؛ لأنه يعلم أنني سوف أطلب الطلاق إن اكتشفت أنه غير مسلم. فأنا قد أوضحت له أن الإسلام يأتي قبله، وأنني مستعدة أن أتركه بكل بساطة إن اكتشفت أنه غير مسلم، لا أنكر أنه صام رمضان، لكن هذا شيء واحد مقابل أشياء أكثر تشككني في دينه.
خمس سنوات وإلى الآن زوجي لم يتقدم في الإسلام أو في العربية.
هل أنا متزوجة من كافر أو منافق؟ هل يحق لي الشك في إسلامه؟
أنا أدعو له بالهداية كثيرا، ولم يحدث شيء، والله يهدي من يشاء سبحانه وتعالى.
لدينا طفلة، ولا أريدها أن تكبر مع كافر، أفضل أن أُطلق وأربي ابنتي على الدين. جميع أهله كفار، وعندما يتحدث معهم لا يذكر الإسلام بل يتجنبه. مثلا عندما كان يريد أن يخبرهم أن لديه عطلة لعيد الأضحى، قال لهم: هنالك عطلة لشيء مثل عيد المسيح .... بدلا من أن يقول: عيد الأضحى الإسلامي.
دائما يحاول أن يتجنب ظهور إسلامه مع أن أهله جميعا يعلمون أنه مسلم، وأن زوجته مسلمة أيضا، ولم يعلقوا.
هل يستحيي من دينه؟ أم هل هو منافق في الدين لكي لا أتركه؟