السؤال
منذ سنتين بعت ذهب زوجتي إضافة إلى مبلغ كان معي: وأعطيت: 88 ألف جنيه لصديق لي، على أمل تشغيلها معه، واتفقنا على أنه سيعطيني أرباحا كل شهر، ولكننا لم نحددها، وللتقريب تكون بداية من: 4500 جنيه، إلى: 6500 جنيه، حسب رزقه، ولم أتدخل في عمله، ولا أعرف عنه شيئا، واتفقنا أن رأس المال محفوظ، وعندما أحتاجه آخذه منه في أي وقت، لأن العمل الخاص به ليست به خسارة -بإذن الله-.
وبعد مرور أشهر كان قد وصلني على مدار المدة كلها: 85 ألف جنيه، وفي هذه الفترة أردت رأس المال، لأنني كنت سأفتح مشروعا خاصا بي، فمر يوم، ثم شهر، ثم سنة، ولم يعطني المال، ولا أرباح هذه السنة كلها، واتضح أنه عندما أخذ المال مني في البداية، أخذه، وسدد به دينا كان عليه، وكان يعطيني ربح كل شهر من عمله، ولكنه ينكر ذلك، ويقول إنه خسر المال كله، وهو كذاب، وأهله يعلمون ذلك، ويحلف على الكذب، وكلامه كله كذب، وهو يريد أن يعطيني رأس المال، ولكنه ليس معه، ففكرت أكثرمن مرة أن أهدده بأهله، ولكنني خفت الله. وكل يوم أدعو عليه، لأنني في محنة، والله شاهد على ما أقول، فماذا أفعل معه؟ وهل المفترض أن آخذ رأس مالي فقط؟ أم رأس مالي مع ربح السنة المتأخرة؟ أم أسامحه؟ مع العلم أن أموري صعبة جدا في هذه الفترة، وعليَّ ديون تبلغ: 300 ألف جنيه، ولا أعمل، لأن عندي مشاكل في ظهري.
وجزاكم الله كل خير.