[ 111 / 1 ] وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن حسين بن علي، زائدة، (عن )، عن هشام عن الحسن، جابر قال: "قيل: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الصبر والسماحة. قيل: فأي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: أحسنهم خلقا. قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه. قيل: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل. قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما حرم الله عليك " . [ ص: 129 ]
[ 111 / 2 ] رواه ثنا عبد بن حميد: عن عبيد الله بن موسى، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، جابر قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الموجبتان؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا وجبت له الجنة، ومن مات يشرك بالله وجبت له النار. قال: يا رسول الله، فأي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه. قال فأي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما يكره ربك " .
[ 111 / 3 ] ورواه ثنا أبو يعلى الموصلي: عبيد بن جناد الحلبي، ثنا يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن قال: جابر بن عبد الله " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان. قال: الصبر والسماحة " .
قلت: رواه في صحيحه مسلم في الجامع باختصار، ورواه والترمذي الحارث، في صحيحه. وابن حبان