[ 112 ] وقال أبنا عبد بن حميد: أبنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: عمرو بن عبسة قيل: "يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن يسلم قلبك لله - عز وجل - وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان. قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة. قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء. قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد. قال: وما الجهاد؟ قال: أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم. قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده، وأهريق دمه. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل مثلهما: حجة مبرورة أو عمرة " [ ص: 130 ] قلت: روى منه: ابن ماجه . من طريق "فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده، وأهريق دمه " عن شهر بن حوشب، عمرو بن عبسة.
وسيأتي هذا الحديث مطولا في كتاب المواقيت.