الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 189 / 1 ] قال الطيالسي: وثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع - أو مبتدأ - أو ما قد فرغ منه؟ قال: ما قد فرغ منه، فاعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر، من كان من أهل السعادة، فإنه يعمل بالسعادة - أو للسعادة - ومن كان من أهل الشقاء، فإنه يعمل بالشقاء - أو للشقاء" .

                                                                                                                                                                    [ 189 / 2 ] رواه مسدد: ثنا يحيى، عن الأوزاعي، حدثني الزهري، عن سعيد بن المسيب أن عمر قال: "يا رسول ... " فذكره بمعناه إلى قوله: "قد فرغ منه "، وزاد: "قال: ففيم العمل؟ قال: لا ينال إلا بالعمل. فقال: إذا نجتهد" .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية