[ 190 / 1 ] قال وثنا الطيالسي: جعفر بن الزبير الحنفي، عن عن القاسم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي أمامة " إن الله - عز وجل - خلق الخلق وقضى القضية وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها " .
[ 190 / 2 ] رواه ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عبد الله بن بكر السهمي، بشر بن نمير عن ... فذكره، وزاد: القاسم
لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون. إلى قوله: كنا عن هذا غافلين. ثم ردهم في صلب آدم. "فأخذ أهل اليمين بيمينه وأخذ أهل الشمال بيده الأخرى، وكلتا يدي الرحمن يمين. ثم قال: يا أصحاب اليمين. فقالوا: لبيك ربنا وسعديك. قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى. ثم قال: يا أصحاب الشمال. قالوا: لبيك ربنا وسعديك. قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى. قال: فخلط بعضهم ببعض، قال: فقال قائل منهم: ربنا لم خلطت بيننا؟ قال: [ ص: 168 ]
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نجتهد. عمر: قال: "خلق الله الخلق وقضى القضية وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، وأهل الجنة أهلها وأهل النار أهلها قال: فقال قائل: يا نبي الله، ما الأعمال؟ قال: أن يعمل كل قوم بمنزلتهم. قال وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأعمال، فقال: يا رسول الله، قال: بل فرغ منها" أرأيت الأعمال، أهو شيء يؤتنف أم فرغ منه؟ .