[ 5038 ] وعن طيسلة بن مياس قال: " كنت مع النجدات فأصبت ذنوبا لا أراها إلا من الكبائر، فأتيت فقلت: إني أصبت ذنوبا ولا أراها إلا من الكبائر، فقال: وما هي؟ قلت: كذا وكذا، قال: ليس من الكبائر. ابن عمر،
قال: وأصبت كذا وكذا، قال: ليس من الكبائر. قال زياد: وأصبت ذنوبا لشيء لم يسمه لي طيسلة، قال: قال: هن تسع وسأعدهن عليك: أن تشرك بالله شيئا، وقتل النفس بغير حقها، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم ظلما، أو إلحاد في المسجد الحرام، والذي يستسحر، وبكاء الوالدين من العقوق.
قال زياد: قال لي طيسلة: لما رأى فرقي، قال: تفرق من النار أن تدخلها؟ قال: قلت: إي والله، قال: تحب أن تدخل الجنة؟ قال: قلت: [ ص: 476 ] إي والله، قال: أحي والداك؟ قلت: عندي أمي، قال: ابن عمر " . فوالله لئن ألنت لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر
رواه مسدد بسند واحد، ورواته ثقات. وإسحاق بن راهويه