[ 5039 ] وعن - رضي الله عنه - قال: عبد الله بن أبي أوفى " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه آت، فقال: شاب يجود بنفسه، قيل له: قل: لا إله إلا الله، فلم يستطع، فقال: كان يصلي؟ قال: نعم، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه فدخل على الشاب، فقال له: قل: لا إله إلا الله، فقال: لا أستطيع، قال: لم؟ قال: كان يعق والدته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أحية والدته؟ قالوا: نعم، قال: ادعوها، فجاءت، فقال: هذا ابنك؟ فقالت: نعم، فقال لها: أرأيت لو أججت نار ضخمة، فقيل لك: إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له؟ قالت: يا رسول الله، إذا أشفع، قال: فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه، قالت: اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا غلام، قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي أنقذه بي من النار " .
رواه ، أحمد بن منيع واللفظ له، والطبراني وقال: لم يحدث أبي بهذا الحديث، ضرب عليه من كتابه؛ لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، وكان عنده متروك الحديث. وعبد الله بن أحمد بن حنبل،
قلت: وضعفه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والبخاري، والنسائي، وأبو داود، وغيرهم، وقال والترمذي، : روى عن الحاكم أحاديث موضوعة. ابن أبي أوفى