الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5173 ] قال: وثنا محمد بن بحر، ثنا المعلى بن ميمون المجاشعي، ثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ألطف مؤمنا أو (خوله) في شيء من [ ص: 524 ] حوائجه صغر ذاك أو كبر كان حقا على الله أن يخدمه من خدم الجنة " .

                                                                                                                                                                    قلت: مدار هذا الإسناد والذي قبله على يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف، ضعفه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو أحمد الحاكم، والدارقطني ، وغيرهم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية