الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5174 / 1 ] قال أبو يعلى: وثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا عبد الحكم بن منصور، ثنا زياد بن أبي حسان قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثة وسبعين حسنة، واحدة منهن يصلح الله بها له أمر دنياه وآخرته، واثنتين وسبعين في الدرجات " .

                                                                                                                                                                    [ 5174 / 2 ] قال: وثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا السكن بن إسماعيل الأصم، ثنا زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان " .

                                                                                                                                                                    قلت: زياد بن ميمون هذا هو زياد بن أبي حسان المذكور في الإسناد قبله، ويقال له: زياد أبو عمار البصري، ويقال: زياد بن أبي عمار، يدلسونه؛ لئلا يعرف في الحال.

                                                                                                                                                                    قال ابن معين : زياد بن ميمون ليس يسوي قليلا ولا كثيرا، وقال مرة: ليس بشيء.

                                                                                                                                                                    وقال يزيد بن هارون : كان كذابا.

                                                                                                                                                                    وقال البخاري : تركوه.

                                                                                                                                                                    وقال أبو زرعة : واهي الحديث.

                                                                                                                                                                    وقال الدارقطني : ضعيف.

                                                                                                                                                                    وقال أبو داود : أتيته فقال: أستغفر الله، وضعت هذه الأحاديث.

                                                                                                                                                                    وقال بشر بن عمر الزهراني: سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث أنس، فقال احسبوني كنت يهوديا أو نصرانيا، قد رجعت عما كنت أحدث به عن أنس بن مالك ، لم أسمع من أنس شيئا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية