470 - باب التسليم على الأمير
1023 - حدثنا ، قال : حدثنا عبد الغفار بن داود يعقوب بن عبد الرحمن ، عن ، عن موسى بن عقبة : أن ابن شهاب سأل عمر بن عبد العزيز أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة : لم كان يكتب : من أبو بكر خليفة رسول الله . ثم كان أبي بكر عمر يكتب بعده : من خليفة عمر بن الخطاب . أبي بكر
من أول من كتب أمير المؤمنين ؟
فقال : حدثتني جدتي الشفاء ، وكانت من المهاجرات الأول ، وكان رضي الله عنه إذا هو دخل السوق ، دخل عليها ، قالت : كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين : أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين ، أسألهما عن عمر بن الخطاب العراق وأهله ، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة ، ، فقدما وعدي بن حاتم المدينة ، فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص
فقالا له : يا عمرو ! استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر ، فوثب عمرو ، فدخل على عمر .
فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين!
[ ص: 571 ] فقال له عمر : ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص ؟ لتخرجن مما قلت . قال : نعم ، قدم لبيد بن ربيعة ، ، فقالا لي : استأذن لنا على أمير المؤمنين ، فقلت : أنتما والله أصبتما اسمه ، وإنه الأمير ، ونحن المؤمنون . وعدي بن حاتم
فجرى الكتاب من ذلك اليوم .