( الثالث ) :
في - لاتصافهم بالبدع وسوء البضاعة ، فأخرج من لا تدركهم الشفاعة ، ويحرمون شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم أبو نعيم عن - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أنس بن مالك المرجئة ، والقدرية " وأخرج صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة البيهقي عن - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " عثمان بن عفان . من غش العرب لم يدخل في شفاعتي
قال في النهاية : العرب اسم لهذا الجيل المعروف من الناس ، ولا واحد له من لفظه ، وسواء أقام بالبادية أو المدن . انتهى .
والمراد بهم هنا بنو إسماعيل . وأخرج البيهقي ، بسند جيد عن والطبراني - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " معقل بن يسار " . رجلان لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة إمام ظلوم غشوم عسوف ، وآخر غال في دين الله مارق منه
وأخرج عن الطبراني وغيره من الصحابة - رضي الله عنهم - قالوا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أبي الدرداء ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة " .