( وأما ) nindex.php?page=treesubj&link=26954_25292_545دم السمك فقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف أنه نجس وبه أخذ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي اعتبارا بسائر الدماء ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد طاهر لإجماع الأمة على إباحة تناوله مع دمه ، ولو كان نجسا لما أبيح لأنه ليس بدم حقيقة بل هو ماء تلون بلون الدم ; لأن الدموي لا يعيش في الماء ، والدم الذي يبقى في العروق واللحم بعد الذبح طاهر ; لأنه ليس بمسفوح ولهذا حل تناوله مع اللحم .

وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف أنه معفو في الأكل غير معفو في الثياب لتعذر الاحتراز عنه في الأكل وإمكانه في الثوب .

( وَأَمَّا ) nindex.php?page=treesubj&link=26954_25292_545دَمُ السَّمَكِ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ نَجِسٌ وَبِهِ أَخَذَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ اعْتِبَارًا بِسَائِرِ الدِّمَاءِ ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدٍ طَاهِرٌ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَى إبَاحَةِ تَنَاوُلِهِ مَعَ دَمِهِ ، وَلَوْ كَانَ نَجِسًا لَمَا أُبِيحَ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِدَمٍ حَقِيقَةً بَلْ هُوَ مَاءٌ تَلَوَّنَ بِلَوْنِ الدَّمِ ; لِأَنَّ الدَّمَوِيَّ لَا يَعِيشُ فِي الْمَاءِ ، وَالدَّمُ الَّذِي يَبْقَى فِي الْعُرُوقِ وَاللَّحْمِ بَعْدَ الذَّبْحِ طَاهِرٌ ; لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَسْفُوحٍ وَلِهَذَا حَلَّ تَنَاوُلُهُ مَعَ اللَّحْمِ .

وَرُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ مَعْفُوٌّ فِي الْأَكْلِ غَيْرُ مَعْفُوٍّ فِي الثِّيَابِ لِتَعَذُّرِ الِاحْتِرَازِ عَنْهُ فِي الْأَكْلِ وَإِمْكَانِهِ فِي الثَّوْبِ .