وإذا فرغ من القراءة ينحط للركوع ويكبر مع الانحطاط ولا يرفع يديه .
أما فسنة عند عامة العلماء ، وقال بعضهم : لا يكبر حال ما ركع وإنما يكبر حال ما يرفع رأسه من الركوع ، والصحيح قول العامة لما روي عن التكبير عند الانتقال من القيام إلى الركوع علي وابن مسعود وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم { وأبي موسى الأشعري } . كان يكبر عند كل خفض ورفع
وروي أنه كان يكبر وهو يهوي والواو للحال ولأن الذكر سنة في كل ركن ليكون معظما لله تعالى فيما هو من أركان الصلاة بالذكر كما هو معظم له بالفعل فيزداد معنى التعظيم والانتقال من ركن إلى ركن بمعنى الركن لكونه وسيلة إليه فكان الذكر فيه مسنونا .