عندنا ، وعند وأما قبر الرجل فلا يسجى يسجى احتج بما روي { الشافعي أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبر ومعه سعد بن معاذ فسجى قبره أسامة بن زيد } ولنا ما روي عن أنه مر بميت يدفن ، وقد سجي قبره فنزع ذلك عنه وقال : إنه رجل وفي رواية قال لا تشبهوه بالنساء . علي
وأما حديث فيحتمل أنه إنما سجي ; لأن الكفن لا يعمه فستر القبر حتى لا يبدو منه شيء ، ويحتمل أنه كان لضرورة أخرى من دفع مطر أو حر عن الداخلين في القبر ، وعندنا لا بأس بذلك في حالة الضرورة . سعد بن معاذ