لحك

لحك : لحكه لحكا : أوجره الدواء . واللحك : والملاحكة : شدة التئام الشيء بالشيء ، وقد لوحك فتلاحك ، وربما قيل لحك لحكا ، وهي مماتة . واللحك : مداخلة الشيء في الشيء والتزاقه به ; يقال : لوحك فقار ظهره إذا دخل بعضها في بعض . وملاحكة البنيان ونحوه وتلاحكه : تلاؤمه ; قال الأعشى :

ودأيا لواحك مثل الفؤو س ، لاءم منها السليل الفقارا

وشيء متلاحك أي متداخل . وفي صفة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=10375352إذا سر فكأن وجهه المرآة ، وكأن الجدر تلاحك وجهه ; الملاحكة : شدة الملاءمة أي لإضاءة وجهه - صلى الله عليه وسلم - يرى شخص الجدر في وجهه فكأنها قد داخلت وجهه . أبو عبيد : المتلاحكة الناقة الشديدة الخلق . واللحكة : دويبة ، قال أظنها مقلوبة من الحلكة ; وقال nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : هي دويبة شبيهة بالعظاية تبرق زرقاء ، وليس لها ذنب طويل مثل ذنب العظاية وقوائمها خفية .

لحك

لحك : لَحَكَهُ لَحْكًا : أَوْجَرَهُ الدَّوَاءَ . وَاللَّحْكُ : وَالْمُلَاحَكَةُ : شِدَّةُ الْتِئَامِ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ ، وَقَدْ لُوحِكَ فَتَلَاحَكَ ، وَرُبَّمَا قِيلَ لَحِكَ لَحَكًا ، وَهِيَ مُمَاتَةٌ . وَاللَّحْكُ : مُدَاخَلَةُ الشَّيْءِ فِي الشَّيْءِ وَالْتَزَاقُهُ بِهِ ; يُقَالُ : لُوحِكَ فَقَارُ ظَهْرِهِ إِذَا دَخَلَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ . وَمُلَاحَكَةُ الْبُنْيَانِ وَنَحْوُهُ وَتَلَاحُكُهُ : تَلَاؤُمُهُ ; قَالَ الْأَعْشَى :

وَدَأْيًا لَوَاحِكَ مِثْلَ الْفُؤُو سِ ، لَاءَمَ مِنْهَا السَّلِيلُ الْفَقَارَا

وَشَيْءٌ مُتَلَاحِكٌ أَيْ مُتَدَاخِلٌ . وَفِي صِفَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : nindex.php?page=hadith&LINKID=10375352إِذَا سُرَّ فَكَأَنَّ وَجْهَهُ الْمِرْآةُ ، وَكَأَنَّ الْجُدُرَ تُلَاحِكُ وَجْهَهُ ; الْمُلَاحَكَةُ : شِدَّةُ الْمُلَاءَمَةِ أَيْ لِإِضَاءَةِ وَجْهِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرَى شَخْصُ الْجُدُرِ فِي وَجْهِهِ فَكَأَنَّهَا قَدْ دَاخَلَتْ وَجْهَهُ . أَبُو عُبَيْدٍ : الْمُتَلَاحِكَةُ النَّاقَةُ الشَّدِيدَةُ الْخَلْقِ . وَاللُّحَكَةُ : دُوَيْبَّةٌ ، قَالَ أَظُنُّهَا مَقْلُوبَةً مِنَ الْحُلَكَةِ ; وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ : هِيَ دُوَيْبَّةٌ شَبِيهَةٌ بِالْعَظَايَةِ تَبْرُقُ زَرْقَاءَ ، وَلَيْسَ لَهَا ذَنَبٌ طَوِيلٌ مِثْلُ ذَنَبِ الْعَظَايَةِ وَقَوَائِمُهَا خَفِيَّةٌ .