وجف : الوجف : سرعة السير . وجف البعير والفرس يجف وجفا ووجيفا : أسرع . والوجيف : دون التقريب من السير . الجوهري : الوجيف ضرب من سير الإبل والخيل ، وقد وجف البعير يجف وجفا ووجيفا . وأوجف دابته إذ حثها وأوجفته أنا . وفي الحديث : ليس البر بالإيجاف ، وفي حديث علي - كرم الله وجهه - : وأوجف الذكر بلسانه أي حركه ، وأوجفه راكبه . وحديث علي - عليه السلام - : أهون سيرها فيه الوجيف ; هو ضرب من السير سريع . وناقة ميجاف : كثيرة الوجيف . وراكب البعير يوضع ، وراكب الفرس يوجف . قال الأزهري : الوجيف يصلح للبعير والفرس . ووجف الشيء إذا اضطرب . ووجف القلب وجيفا : خفق ، وقلب واجف . وفي التنزيل العزيز : قلوب يومئذ واجفة ; قال : شديدة الاضطراب ; قال الزجاج قتادة : وجفت عما عاينت ، وقال : خائفة . وقوله تعالى : ابن الكلبي فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ; أي ما أعملتم ، يعني ما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير مما لم يوجف المسلمون عليه خيلا ولا ركابا ، والركاب الإبل . وفي الحديث : ; الإيجاف : سرعة السير ; ويقال أوجف فأعجف ; قال لم يوجفوا عليه بخيل ولا ركاب العجاج :
ناج طواه الأين مما وجفا طي الليالي زلفا فزلفا سماوة الهلال حتى احقوقفا
ويقال : استوجف الحب فؤاده إذا ذهب به ; وأنشد :
ولكن هذا القلب قلب مضلل هفا هفوة فاستوجفته المقادر