ومنهم الرقي إبراهيم بن داود أبو إسحاق القصار ، ذو الهم المخزون ، والبيان الموزون .
سمعت محمد بن موسى يقول : سمعت يقول : سمعت الحسين بن أحمد إبراهيم القصار الرقي يقول : ، فإن كانت همته للدنيا فلا قيمة له ، وإن كانت همته رضاء الله فلا يمكن استدراك غاية قيمته ولا الوقوف عليها . قيمة كل إنسان بقدر همته
أخبرنا ، قال : سمعت أبو الفضل نصر بن محمد الطوسي إبراهيم بن أحمد بن المولد يقول : سأل رجل إبراهيم القصار الرقي ، فقال : أو هل يطيق كتمانه ؟ فأنشأ متمثلا يقول : هل يبدي المحب حبه ؟ أو هل ينطق به ؟
ظفرتم بكتمان اللسان فمن لكم بكتمان عين دمعها الدهر يذرف حملتم جبال الحب فوقي وإنني
لأعجز عن حمل القميص وأضعف
وكان يقول : إيثار طاعته ، ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وكان يقول : الأبصار قوية ، والبصائر ضعيفة ، وأضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته ، وأقوى خلقه من قوي على ردها ، وكان يقول : حسبك من الدنيا شيئان : خدمة ولي ، وصحبة فقير . علامة محبة الله