( 2210 ) فصل : مكة عمرة . نص عليه وليس على أهل . أحمد
وقال : كان يرى العمرة [ ص: 90 ] واجبة ، ويقول : يا أهل ابن عباس مكة : ليس عليكم عمرة ، إنما عمرتكم طوافكم بالبيت . وبهذا قال ، عطاء . قال وطاوس : ليس أحد من خلق الله إلا عليه حج وعمرة واجبتان ، لا بد منهما لمن استطاع إليهما سبيلا ، إلا أهل عطاء مكة ، فإن عليهم حجة ، وليس عليهم عمرة ، من أجل طوافهم بالبيت . ووجه ذلك أن ركن العمرة ومعظمها الطواف بالبيت ، وهم يفعلونه فأجزأ عنهم . وحمل كلام القاضي على أنه لا عمرة عليهم مع الحجة ; لأنه يتقدم منهم فعلها في غير وقت الحج . والأمر على ما قلناه . أحمد