( 1101 ) فصل : في : قال ختم القرآن الفضل بن زياد : سألت فقلت : أختم القرآن ، أجعله في الوتر أو في التراويح ؟ قال : اجعله في التراويح ، حتى يكون لنا دعاء بين اثنين . قلت كيف أصنع . ؟ قال إذا فرغت [ ص: 458 ] من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع ، وادع بنا ونحن في الصلاة ، وأطل القيام . قلت : بم أدعو ؟ قال : بما شئت . قال : ففعلت بما أمرني ، وهو خلفي يدعو قائما ، ويرفع يديه ، وقال أبا عبد الله : سمعت حنبل يقول في ختم القرآن : إذا فرغت من قراءة { أحمد قل أعوذ برب الناس } فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع . قلت : إلى أي شيء تذهب في هذا ؟ قال : رأيت أهل مكة يفعلونه ، وكان يفعله معهم سفيان بن عيينة بمكة .
قال : وكذلك أدركنا الناس العباس بن عبد العظيم بالبصرة وبمكة . ويروي أهل المدينة في هذا شيئا ، وذكر عن . عثمان بن عفان