الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يتصدق على سائل وقت الخطبة لأنه ) أي السائل ( فعل ما لا يجوز ) له فعله ، وهو الكلام حال الخطبة ( فلا يعينه ) على ما لا يجوز .

                                                                                                                      ( قال ) الإمام ( أحمد : وإن حصب السائل كان أعجب إلي ) لأن ابن عمر فعل ذلك لسائل سأل والإمام يخطب يوم الجمعة .

                                                                                                                      ( ولا يناوله ) أي السائل حال الخطبة الصدقة لأنه إعانة على محرم ( فإن سأل ) الصدقة ( قبلها ) أي الخطبة ( ثم جلس لها ) أي للخطبة ، أي استماعها ( جاز ) أي التصدق عليه ومناولته الصدقة قال الإمام أحمد : هذا لم يسأل والإمام يخطب ، ( وله الصدقة ) حال الخطبة ( على من لم يسأل وعلى من سألها ) أي الصدقة ( الإمام له ) لما تقدم ( والصدقة على باب المسجد عند دخوله وخروجه أولى ) من الصدقة حال الخطبة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية