( و ) ويسن ( أن يقول : مطرنا بفضل الله ورحمته ويحرم ) قول مطرنا ( بنوء كذا ) لخبر زيد بن خالد وهو في الصحيحين عن ولمسلم مرفوعا { أبي هريرة } . ألم تروا إلى ماذا قال ربكم ؟ قال : ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين ، ينزل الله الغيث فيقولون : كوكب كذا [ ص: 75 ] وكذا
وفي رواية { } فهذا يدل على أن المراد بكواكب كذا وكذا كفر إجماعا ) قاله في الفروع وغيره ، لاعتقاده خالقا غير الله . كفر النعمة ( وإضافة المطر إلى النوء دون الله اعتقادا
( ولا يكره ) قول : مطرنا ( في نوء كذا ولو لم يقل برحمة الله ) خلافا للآمدي والنوء : النجم مال للغرب قاله في القاموس والأنواء ثمانية وعشرون ، منزلة وهي منازل القمر .