الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن كانت ) السائمة ( نوعين ، كالبخاتى ) الواحد : بختي والأنثى بختية قال عياض : هي إبل غلاظ ذات سنامين ( والعراب ) هي جرد ملس حسان الألوان كريمة .

                                                                                                                      ( و ) ك ( البقر والجواميس ) واحدها جاموس قال موهوب : هو أعجمي ، تكلمت به العرب .

                                                                                                                      ( و ) ك ( ضأن والمعز ، و ) ك ( المتولد بين وحشي وأهلي أخذت الفريضة من أحدهما على قدر قيمة المالين ) المزكيين فإذا كان النوعان سواء ، وقيمة المخرج من أحدهما اثنا عشر ، وقيمة المخرج من الآخر خمسة عشر أخرج من أحدهما ما قيمته ثلاثة عشر ونصف وكذا لو كانت البقر والغنم أهلية ووحشية على ما تقدم من وجوب الزكاة فيها وعلم منه : أن أنواع الجنس تضم بعضها إلى بعض في إيجاب الزكاة ( فإن كان فيه ) أي : المال المزكى ( كرام ) قال عياض في قوله : صلى الله عليه وسلم { واتق كرائم أموالهم } أنها جمع كريمة ، وهي الجامعة للكمال الممكن ، في حقها من غزارة لبن ، أو جمال صورة ، أو كثرة لحم أو صوف وقيل : هي التي يختصها مالكها لنفسه ويؤثرها ( ولئام ) واحدها ; لئيمة ، وهي ضد الكريمة ( وسمان ومهازيل ، وجب الوسط بقدر قيمة المالين ) نص عليه ، طلبا للتعديل .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية