( ولا nindex.php?page=treesubj&link=2964زكاة فيما يخرج من البحر من اللؤلؤ والمرجان ) هو نبات حجري متوسط في خلقه بين النبات والمعدن ومن خواصه : أن النظر إليه يشرح الصدر ويفرح القلب .

( والعنبر وغيره ) لقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " ليس في العنبر شيء ، إنما هو شيء دسره البحر " وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر نحوه رواهما أبو عبيد في كتاب الأموال ولم تأت فيه سنة صحيحة ، والأصل عدم الوجوب ولأن الغالب فيه وجوده من غير مشقة فهو كالمباحات الموجودة في البر .

( و ) لا زكاة فيما يخرج من البحر من ( الحيوان ) بأنواعه ( كصيد بر وإن كان المعدن بدار حرب ولم يقدر على إخراجه إلا بقوم لهم منعة فغنيمة يخمس بعد ) إخراج ربع العشر من عينه إن كان نقدا ، أو قيمته إن كان غيره ، لأن قوتهم أو صلتهم إليه فكان غنيمة كالمأخوذ بالحرب nindex.php?page=treesubj&link=24596ولا زكاة في مسك وزباد .

( وَلَا nindex.php?page=treesubj&link=2964زَكَاةَ فِيمَا يَخْرُجُ مِنْ الْبَحْرِ مِنْ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ ) هُوَ نَبَاتٌ حَجَرِيٌّ مُتَوَسِّطٌ فِي خَلْقِهِ بَيْنَ النَّبَاتِ وَالْمَعْدِنِ وَمِنْ خَوَاصِّهِ : أَنَّ النَّظَرَ إلَيْهِ يَشْرَحُ الصَّدْرَ وَيُفْرِحُ الْقَلْبَ .

( وَالْعَنْبَرِ وَغَيْرِهِ ) لِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ " لَيْسَ فِي الْعَنْبَرِ شَيْءٌ ، إنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ الْبَحْرُ " وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ نَحْوُهُ رَوَاهُمَا أَبُو عُبَيْدٍ فِي كِتَابِ الْأَمْوَالِ وَلَمْ تَأْتِ فِيهِ سُنَّةٌ صَحِيحَةٌ ، وَالْأَصْلُ عَدَمُ الْوُجُوبِ وَلِأَنَّ الْغَالِبَ فِيهِ وُجُودُهُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ فَهُوَ كَالْمُبَاحَاتِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْبَرِّ .

( وَ ) لَا زَكَاةَ فِيمَا يُخْرَجُ مِنْ الْبَحْرِ مِنْ ( الْحَيَوَانِ ) بِأَنْوَاعِهِ ( كَصَيْدِ بَرٍّ وَإِنْ كَانَ الْمَعْدِنُ بِدَارِ حَرْبٍ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى إخْرَاجِهِ إلَّا بِقَوْمٍ لَهُمْ مَنَعَةٌ فَغَنِيمَةٌ يُخَمَّسُ بَعْدَ ) إخْرَاجِ رُبْعِ الْعُشْرِ مِنْ عَيْنِهِ إنْ كَانَ نَقْدًا ، أَوْ قِيمَتِهِ إنْ كَانَ غَيْرَهُ ، لِأَنَّ قُوَّتَهُمْ أَوْ صِلَتَهُمْ إلَيْهِ فَكَانَ غَنِيمَةً كَالْمَأْخُوذِ بِالْحَرْبِ nindex.php?page=treesubj&link=24596وَلَا زَكَاةَ فِي مِسْكٍ وَزَبَادٍ .