( وكذا لو nindex.php?page=treesubj&link=2368_2538_2536صام ) يوم الثلاثين ( تطوعا فوافق الشهر لم يجزئه لعدم التعين ، وإن nindex.php?page=treesubj&link=2393_2415رأى الهلال نهارا فهو [ ص: 303 ] لليلة المقبلة قبل الزوال ) كانت رؤيته ( أو بعده أول الشهر أو آخره ، فلا يجب به صوم ) إن كان في أول الشهر .

( ولا يباح به فطر ) إن كان في آخره لما روى أبو وائل قال : " جاءنا كتاب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : إن الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهارا فلا تفطروا حتى تمسوا أو يشهد رجلان مسلمان أنهما رأياه بالأمس عشية " رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ورؤيته نهارا ممكنة لعارض يعرض في الجو ويقل به ضوء الشمس أو يكون قوي النظر " تنبيه " قال شيخ الإسلام زكريا في شرح البهجة : والمراد بما ذكر أي : من أنه للمستقبلة دفع ما قيل إن رؤيته تكون لليلة الماضية انتهى أي : فلا أثر لرؤية الهلال نهارا ، وإنما nindex.php?page=treesubj&link=2384_2393_2415يعتد بالرؤية بعد الغروب قلت : ولعله مراد أصحابنا لظاهر الخبر السابق ولما يأتي فيمن علق طلاق امرأته لرؤية الهلال ، حيث قالوا : فرئي وقد غربت ، فعلم منه أن الرؤية قبل الغروب لا تأثير لها .

( وَكَذَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=2368_2538_2536صَامَ ) يَوْمَ الثَّلَاثِينَ ( تَطَوُّعًا فَوَافَقَ الشَّهْرَ لَمْ يُجْزِئْهُ لِعَدَمِ التَّعَيُّنِ ، وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=2393_2415رَأَى الْهِلَالَ نَهَارًا فَهُوَ [ ص: 303 ] لِلَّيْلَةِ الْمُقْبِلَةِ قَبْلَ الزَّوَالِ ) كَانَتْ رُؤْيَتُهُ ( أَوْ بَعْدَهُ أَوَّلَ الشَّهْرِ أَوْ آخِرَهُ ، فَلَا يَجِبُ بِهِ صَوْمٌ ) إنْ كَانَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ .

( وَلَا يُبَاحُ بِهِ فِطْرٌ ) إنْ كَانَ فِي آخِرِهِ لِمَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ قَالَ : " جَاءَنَا كِتَابُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إنَّ الْأَهِلَّةَ بَعْضُهَا أَكْبَرُ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ نَهَارًا فَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تُمْسُوا أَوْ يَشْهَدَ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ أَنَّهُمَا رَأَيَاهُ بِالْأَمْسِ عَشِيَّةً " رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيّ وَرُؤْيَتُهُ نَهَارًا مُمْكِنَةٌ لِعَارِضٍ يَعْرِضُ فِي الْجَوِّ وَيَقِلُّ بِهِ ضَوْءُ الشَّمْسِ أَوْ يَكُونُ قَوِيَّ النَّظَرِ " تَنْبِيهٌ " قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ زَكَرِيَّا فِي شَرْحِ الْبَهْجَةِ : وَالْمُرَادُ بِمَا ذُكِرَ أَيْ : مِنْ أَنَّهُ لِلْمُسْتَقْبَلَةِ دَفْعُ مَا قِيلَ إنَّ رُؤْيَتَهُ تَكُونُ لِلَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ انْتَهَى أَيْ : فَلَا أَثَرَ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ نَهَارًا ، وَإِنَّمَا nindex.php?page=treesubj&link=2384_2393_2415يُعْتَدُّ بِالرُّؤْيَةِ بَعْدَ الْغُرُوبِ قُلْتُ : وَلَعَلَّهُ مُرَادُ أَصْحَابِنَا لِظَاهِرِ الْخَبَرِ السَّابِقِ وَلِمَا يَأْتِي فِيمَنْ عَلَّقَ طَلَاقَ امْرَأَتِهِ لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ ، حَيْثُ قَالُوا : فَرُئِيَ وَقَدْ غَرَبَتْ ، فَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّ الرُّؤْيَةَ قَبْلَ الْغُرُوبِ لَا تَأْثِيرَ لَهَا .