( ويكره أن لما روى يحرم قبل الميقات ) المكاني الحسن " أن أحرم من عمران بن حصين مصر فبلغ ذلك فغضب وقال يتسامع الناس أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحرم من مصره وقال " إن عمر أحرم من عبد الله بن عامر خراسان فلما قدم على لامه فيما صنع وكرهه له " رواهما عثمان سعيد . والأثرم
وقال كره البخاري أن يحرم من عثمان خراسان أو كرمان " وروى أبو يعلى الموصلي بإسناده عن قال : قال : النبي صلى الله عليه وسلم { أبي أيوب } . يستمتع أحدكم بحله ما استطاع فإنه لا يدري ما يعرض له في إحرامه
وأما حديث قالت : سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول { أم سلمة المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة } شك من أهل بحجة أو عمرة من عبد الله بن عبد الرحمن أيتهما قال رواه [ ص: 405 ] أبو داود فقال معنى أهل أي : قصد من القاضي المسجد الأقصى ويكون إحرامه من الميقات .