nindex.php?page=treesubj&link=31920_32022_32416_32417_32419_34513_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وإذ قال موسى شروع في بيان تصديه عليه السلام لما أمر به من التذكير للإخراج المذكور
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وإذ منصوب على المفعولية عند كثير بمضمر خوطب به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وتعليق الذكر بالوقت مع أن المقصود تذكير ما وقع فيه من الحوادث لما مر غير مرة أي اذكر لهم وقت قوله عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6لقومه الذين أمرناه بإخراجهم من الظلمات إلى النور
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6اذكروا نعمة الله تعالى الجليلة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6عليكم وبدأ عليه السلام بالترغيب لأنه عند النفس أقبل وهي إليه أميل وقيل : بدأ بهذا الأمر لما بينه وبين آخر الكلام السابق من مزيد الربط ولا يخفى أن هذا إنما هو على تقدير أن يكون عليه السلام مأمورا بالترغيب والترهيب أما إذا كان مأمورا بالترغيب فقط فلا سؤال والظرف متعلق بنفس النعمة إن جعلت مصدرا بمعنى الإنعام أو بمحذوف وقع حالا منها إن جعلت اسما أي اذكروا إنعامه عليكم أو نعمته كائنة عليكم و ( إذ ) في قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6إذ أنجاكم من آل فرعون يجوز أن يتعلق بالنعمة أيضا على تقدير جعلها مصدرا أي اذكروا إنعامه عليكم وقت إنجائكم ويجوز أن يتعلق بكلمة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6عليكم إذا كانت حالا لا ظرفا لغوا للنعمة لأن الظرف المستقر لنيابته عن عامله يجوز أن يعمل عمله أو هو على هذا معمول لمتعلقه كأنه قيل : اذكروا نعمة الله تعالى مستقرة عليكم وقت إنجائكم ويجوز أن يكون بدل اشتمال من نعمة الله مرادا بها الإنعام أو العطية المنعم بها
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6يسومونكم يبغونكم من سامه خسفا إذا أولاه ظلما وأصل السوم كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب الذهاب في طلب الشيء فهو لفظ لمعنى مركب من الذهاب والطلب فأجري مجرى الذهاب في قولهم : سامت الإبل فهي سائمة ومجرى الطلب في قولهم : سمته كذا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6سوء العذاب مفعول ثان ليسومونكم والسوء مصدر ساء يسوء والمراد جنس العذاب السيئ أو استبعادهم واستعمالهم في الأعمال الشاقة والاستهانة بهم وغير ذلك .
وفي أنوار التنزيل أن المراد بالعذاب ها هنا غير المراد به في سورة البقرة والأعراف لأنه مفسر بالتذبيح والتقتيل ثم ومعطوف عليه التذبيح المفاد بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6ويذبحون أبناءكم ها هنا وفيه إشارة إلى وجه العطف وتركه مع أن القصة واحدة وحاصل ذلك أنه حيث طرح الواو قصد تفسير العذاب وبيانه فلم يعطف لما بينهما من كمال الاتصال وحيث عطف لم يقصد ذلك والعذاب إن كان المراد به الجنس فالتذبيح لكونه أشد
[ ص: 190 ] أنواعه عطف عليه عطف
جبريل على الملائكة عليهم السلام تنبيها على أنه لشدته كأنه ليس من ذلك الجنس وإن كان المراد به غيره كالاستعباد فهما متغايران والمحل محل العطف وقد جوز أهل المعاني أن يكونا بمعنى في الجميع وذكر الثاني للتفسير وترك العطف في السورتين ظاهر والعطف هنا لعد التفسير لكونه أوفى بالمراد وأظهر منزلة المغاير وهو وجه حسن أيضا وسبب هذا التذبيح أن
فرعون رأى في المنام أو قال له الكهنة أنه سيولد لبني إسرائيل من يذهب بملكه فاجتهدوا في ذلك فلم يغن عنهم من قضاء الله تعالى شيئا وقرأ
ابن محيصن ( ويذبحون ) مضارع ذبح ثلاثيا وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي رضي الله تعالى عنهما كذلك إلا أنه حذف الواو
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6ويستحيون نساءكم أي يبقونهن في الحياة مع الذل ولذلك عد من جملة البلاء أو لأن إبقاءهن دون البنين رزية في نفسه كما قيل : .
ومن أعظم الرزء فيما أرى بقاء البنات وموت البنينا
والجمل أحوال من آل
فرعون أو من ضمير المخاطبين أو منهما جميعا لأن فيها ضمير كل منهما ولا اختلاف في العامل لأنه وإن كان في آل
فرعون من في الظاهر لكنه لفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6أنجاكم في الحقيقة والاقتصار على الاحتمالين الأولين هنا وتجويز الثلاثة في سورة البقرة كما فعل
nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي بيض الله تعالى غرة أحواله لا يظهر وجهه .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وفي ذلكم أي فيما ذكرنا من الأفعال الفظيعة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6بلاء من ربكم أي ابتلاء منه تعالى لأن البلاء عين تلك الأفعال اللهم إلا أن تجعل ( في ) تجريدية فنسبته إلى الله تعالى إما من حيث الخلق وهو الظاهر أو الإقدار والتمكين ويجوز أن يكون المشار إليه الإنجاء من ذلك والبلاء الابتلاء بالنعمة فإنه يكون بها كما يكون بالمحنة قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35ونبلوكم بالشر والخير فتنة وقال
زهير : .
جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو
وهو الأنسب بصدر الآية ويلوح إليه التعرض لوصف الربوبية وعلى الأول يكون ذلك باعتبار المآل الذي هو الإنجاء أو باعتبار أن بلاء المؤمن تربية له ونفع في الحقيقة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6عظيم . (6) . لا يطاق حمله أو عظيم الشأن جليل القدر
nindex.php?page=treesubj&link=31920_32022_32416_32417_32419_34513_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَإِذْ قَالَ مُوسَى شُرُوعٌ فِي بَيَانِ تَصَدِّيهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمَا أُمِرَ بِهِ مِنَ التَّذْكِيرِ لِلْإِخْرَاجِ الْمَذْكُورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَإِذْ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ عِنْدَ كَثِيرٍ بِمُضْمَرٍ خُوطِبَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَعْلِيقُ الذِّكْرِ بِالْوَقْتِ مَعَ أَنَّ الْمَقْصُودَ تَذْكِيرُ مَا وَقَعَ فِيهِ مِنَ الْحَوَادِثِ لِمَا مَرَّ غَيْرَ مَرَّةٍ أَيِ اذْكُرْ لَهُمْ وَقْتَ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6لِقَوْمِهِ الَّذِينَ أَمَرْنَاهُ بِإِخْرَاجِهِمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ تَعَالَى الْجَلِيلَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6عَلَيْكُمْ وَبَدَأَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالتَّرْغِيبِ لِأَنَّهُ عِنْدَ النَّفْسِ أَقْبَلُ وَهِيَ إِلَيْهِ أَمْيَلُ وَقِيلَ : بَدَأَ بِهَذَا الْأَمْرِ لِمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخِرِ الْكَلَامِ السَّابِقِ مِنْ مَزِيدِ الرَّبْطِ وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا إِنَّمَا هُوَ عَلَى تَقْدِيرِ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَأْمُورًا بِالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ أَمَّا إِذَا كَانَ مَأْمُورًا بِالتَّرْغِيبِ فَقَطْ فَلَا سُؤَالَ وَالظَّرْفُ مُتَعَلِّقٌ بِنَفْسِ النِّعْمَةِ إِنْ جُعِلَتْ مَصْدَرًا بِمَعْنَى الْإِنْعَامِ أَوْ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا مِنْهَا إِنْ جُعِلَتِ اسْمًا أَيِ اذْكُرُوا إِنْعَامَهُ عَلَيْكُمْ أَوْ نِعْمَتَهُ كَائِنَةً عَلَيْكُمْ وَ ( إِذْ ) فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِالنِّعْمَةِ أَيْضًا عَلَى تَقْدِيرِ جَعْلِهَا مَصْدَرًا أَيِ اذْكُرُوا إِنْعَامَهُ عَلَيْكُمْ وَقْتَ إِنْجَائِكُمْ وَيَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِكَلِمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6عَلَيْكُمْ إِذَا كَانَتْ حَالًا لَا ظَرْفًا لَغْوًا لِلنِّعْمَةِ لِأَنَّ الظَّرْفَ الْمُسْتَقِرَّ لِنِيَابَتِهِ عَنْ عَامِلِهِ يَجُوزُ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَهُ أَوْ هُوَ عَلَى هَذَا مَعْمُولٌ لِمُتَعَلِّقِهِ كَأَنَّهُ قِيلَ : اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ تَعَالَى مُسْتَقِرَّةً عَلَيْكُمْ وَقْتَ إِنْجَائِكُمْ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلَ اشْتِمَالٍ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ مُرَادًا بِهَا الْإِنْعَامُ أَوِ الْعَطِيَّةُ الْمُنْعَمُ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6يَسُومُونَكُمْ يَبْغُونَكُمْ مِنْ سَامَهُ خَسْفًا إِذَا أَوْلَاهُ ظُلْمًا وَأَصْلُ السَّوْمِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ الذَّهَابُ فِي طَلَبِ الشَّيْءِ فَهُوَ لَفْظٌ لِمَعْنَى مُرَكَّبٍ مِنَ الذَّهَابِ وَالطَّلَبِ فَأُجْرِيَ مَجْرَى الذَّهَابِ فِي قَوْلِهِمْ : سَامَتِ الْإِبِلُ فَهِيَ سَائِمَةٌ وَمَجْرَى الطَّلَبِ فِي قَوْلِهِمْ : سُمْتُهُ كَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6سُوءَ الْعَذَابِ مَفْعُولٌ ثَانٍ لَيَسُومُونَكُمْ وَالسُّوءُ مَصْدَرُ سَاءَ يَسُوءُ وَالْمُرَادُ جِنْسُ الْعَذَابِ السَّيِّئِ أَوِ اسْتِبْعَادُهُمْ وَاسْتِعْمَالُهُمْ فِي الْأَعْمَالِ الشَّاقَّةِ وَالِاسْتِهَانَةُ بِهِمْ وَغَيْرُ ذَلِكَ .
وَفِي أَنْوَارِ التَّنْزِيلِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْعَذَابِ هَا هُنَا غَيْرُ الْمُرَادِ بِهِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْأَعْرَافِ لِأَنَّهُ مُفَسَّرٌ بِالتَّذْبِيحِ وَالتَّقْتِيلِ ثَمَّ وَمَعْطُوفٌ عَلَيْهِ التَّذْبِيحُ الْمُفَادُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ هَا هُنَا وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى وَجْهِ الْعَطْفِ وَتَرْكِهِ مَعَ أَنَّ الْقِصَّةَ وَاحِدَةٌ وَحَاصِلُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَيْثُ طُرِحَ الْوَاوُ قُصِدَ تَفْسِيرُ الْعَذَابِ وَبَيَانُهُ فَلَمْ يُعْطَفْ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنْ كَمَالِ الِاتِّصَالِ وَحَيْثُ عُطِفَ لَمْ يُقْصَدْ ذَلِكَ وَالْعَذَابُ إِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسَ فَالتَّذْبِيحُ لِكَوْنِهِ أَشَدَّ
[ ص: 190 ] أَنْوَاعِهِ عُطِفَ عَلَيْهِ عَطْفَ
جِبْرِيلَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ لِشِدَّتِهِ كَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ الْجِنْسِ وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ غَيْرَهُ كَالِاسْتِعْبَادِ فَهُمَا مُتَغَايِرَانِ وَالْمَحَلُّ مَحَلُّ الْعَطْفِ وَقَدْ جَوَّزَ أَهْلُ الْمَعَانِي أَنْ يَكُونَا بِمَعْنًى فِي الْجَمِيعِ وَذُكِرَ الثَّانِي لِلتَّفْسِيرِ وَتَرْكُ الْعِطْفِ فِي السُّورَتَيْنِ ظَاهِرٌ وَالْعَطْفُ هُنَا لِعَدِّ التَّفْسِيرِ لِكَوْنِهِ أَوْفَى بِالْمُرَادِ وَأَظْهَرَ مَنْزِلَةَ الْمُغَايِرِ وَهُوَ وَجْهٌ حَسَنٌ أَيْضًا وَسَبَبُ هَذَا التَّذْبِيحِ أَنَّ
فِرْعَوْنَ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَوْ قَالَ لَهُ الْكَهَنَةُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَبَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ يَذْهَبُ بِمُلْكِهِ فَاجْتَهَدُوا فِي ذَلِكَ فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُمْ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئًا وَقَرَأَ
ابْنُ مُحَيْصِنٍ ( وَيَذْبَحُونَ ) مُضَارِعُ ذَبَحَ ثُلَاثِيًّا وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ الْوَاوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ أَيْ يُبْقُونَهُنَّ فِي الْحَيَاةِ مَعَ الذُّلِّ وَلِذَلِكَ عُدَّ مِنْ جُمْلَةِ الْبَلَاءِ أَوْ لِأَنَّ إِبْقَاءَهُنَّ دُونَ الْبَنِينَ رَزِيَّةً فِي نَفْسِهِ كَمَا قِيلَ : .
وَمِنْ أَعْظَمِ الرُّزْءِ فِيمَا أَرَى بَقَاءُ الْبَنَاتِ وَمَوْتُ الْبَنِينَا
وَالْجُمَلُ أَحْوَالٌ مِنْ آلِ
فِرْعَوْنَ أَوْ مِنْ ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِينَ أَوْ مِنْهُمَا جَمِيعًا لِأَنَّ فِيهَا ضَمِيرَ كُلٍّ مِنْهُمَا وَلَا اخْتِلَافَ فِي الْعَامِلِ لِأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ فِي آلِ
فِرْعَوْنَ مَنْ فِي الظَّاهِرِ لَكِنَّهُ لَفْظُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6أَنْجَاكُمْ فِي الْحَقِيقَةِ وَالِاقْتِصَارُ عَلَى الِاحْتِمَالَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ هُنَا وَتَجْوِيزُ الثَّلَاثَةِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ كَمَا فَعَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13926الْبَيْضَاوِيُّ بَيَّضَ اللَّهُ تَعَالَى غُرَّةَ أَحْوَالِهِ لَا يَظْهَرُ وَجْهُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَفِي ذَلِكُمْ أَيْ فِيمَا ذَكَرْنَا مِنَ الْأَفْعَالِ الْفَظِيعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ أَيِ ابْتِلَاءٌ مِنْهُ تَعَالَى لِأَنَّ الْبَلَاءَ عَيْنُ تِلْكَ الْأَفْعَالِ اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ تَجْعَلَ ( فِي ) تَجْرِيدِيَّةً فَنِسْبَتُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِمَّا مِنْ حَيْثُ الْخَلْقِ وَهُوَ الظَّاهِرُ أَوِ الْإِقْدَارِ وَالتَّمْكِينِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُشَارُ إِلَيْهِ الْإِنْجَاءَ مِنْ ذَلِكَ وَالْبَلَاءُ الِابْتِلَاءُ بِالنِّعْمَةِ فَإِنَّهُ يَكُونُ بِهَا كَمَا يَكُونُ بِالْمِحْنَةِ قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَقَالَ
زُهَيْرٌ : .
جَزَى اللَّهُ بِالْإِحْسَانِ مَا فَعَلَا بِكُمْ فَأَبْلَاهُمَا خَيْرَ الْبَلَاءِ الَّذِي يَبْلُو
وَهُوَ الْأَنْسَبُ بِصَدْرِ الْآيَةِ وَيُلَوِّحُ إِلَيْهِ التَّعَرُّضُ لِوَصْفِ الرُّبُوبِيَّةِ وَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ ذَلِكَ بِاعْتِبَارِ الْمَآلِ الَّذِي هُوَ الْإِنْجَاءُ أَوْ بِاعْتِبَارِ أَنَّ بَلَاءَ الْمُؤْمِنِ تَرْبِيَةٌ لَهُ وَنَفْعٌ فِي الْحَقِيقَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6عَظِيمٌ . (6) . لَا يُطَاقُ حَمْلُهُ أَوْ عَظِيمُ الشَّأْنِ جَلِيلُ الْقَدْرِ