nindex.php?page=treesubj&link=28984_19995_19999_28659_31761_32433_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال
12 -
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا انتصبا على الحال من "البرق" كأنه في نفسه خوف وطمع ،أو على ذا خوف وذا طمع أو من المخاطبين أي : خائفين وطامعين والمعنى يخاف من وقوع الصواعق عند لمع البرق ويطمع في الغيث قال
أبو الطيب فتى كالسحاب الجون يخشى ويرتجى يرجى الحيا منه وتخشى الصواعق
[ ص: 146 ] أو يخاف المطر من له فيه ضرر كالمسافر ومن له بيت يكف، ومن البلاد ما لا ينتفع أهله بالمطر كأهل
مصر ويطمع فيه من له نفع فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12وينشئ السحاب هو اسم جنس والواحدة سحابة
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12الثقال بالماء وهو جمع ثقيلة تقول سحابة ثقيلة وسحاب ثقال
nindex.php?page=treesubj&link=28984_19995_19999_28659_31761_32433_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
12 -
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا انْتَصَبَا عَلَى الْحَالِ مِنَ "الْبَرْقِ" كَأَنَّهُ فِي نَفْسِهِ خَوْفٌ وَطَمَعٌ ،أَوْ عَلَى ذَا خَوْفٍ وَذَا طَمَعٍ أَوْ مِنَ الْمُخَاطَبِينَ أَيْ : خَائِفِينَ وَطَامِعِينَ وَالْمَعْنَى يَخَافُ مِنْ وُقُوعِ الصَّوَاعِقِ عِنْدَ لَمْعِ الْبَرْقِ وَيَطْمَعُ فِي الْغَيْثِ قَالَ
أَبُو الطِّيبِ فَتًى كَالسَّحَابِ الْجُونِ يُخْشَى وَيُرْتَجَى يُرَجَّى الْحَيَا مِنْهُ وَتُخْشَى الصَّوَاعِقُ
[ ص: 146 ] أَوْ يَخَافُ الْمَطَرَ مَنْ لَهُ فِيهِ ضَرَرٌ كَالْمُسَافِرِ وَمَنْ لَهُ بَيْتٌ يَكِفُ، وَمِنَ الْبِلَادِ مَا لَا يَنْتَفِعُ أَهْلُهُ بِالْمَطَرِ كَأَهْلِ
مِصْرَ وَيَطْمَعُ فِيهِ مَنْ لَهُ نَفْعٌ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12وَيُنْشِئُ السَّحَابَ هُوَ اسْمُ جِنْسٍ وَالْوَاحِدَةُ سَحَابَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=12الثِّقَالَ بِالْمَاءِ وَهُوَ جَمْعُ ثَقِيلَةٍ تَقُولُ سَحَابَةٌ ثَقِيلَةٌ وَسَحَابٌ ثِقَالٌ