nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_18028_28662_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
23 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك وأمر أمرا مقطوعا به
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23ألا تعبدوا إلا إياه أن مفسرة ولا تعبدوا نهي أو بأن لا تعبدوا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وبالوالدين إحسانا وأحسنوا
[ ص: 252 ] بالوالدين إحسانا أو بأن تحسنوا بالوالدين إحسانا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23إما يبلغن عندك الكبر إما هي إن الشرطية زيدت عليها "ما" تأكيدا لها ولذا دخلت النون المؤكدة في الفعل ، ولو أفردت "إن" لم يصح دخولها لا تقول: إن تكرمن زيدا يكرمك ، ولكن : إما تكرمنه
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أحدهما فاعل يبلغن ، وهو في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي : "يبلغان" بدل من ألف الضمير الراجع إلى الوالدين
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أو كلاهما عطف على "أحدهما" فاعلا وبدلا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23فلا تقل لهما أف مدني
وحفص ، "أف"
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي وشامي ، "أف" غيرهم ، وهو صوت يدل على تضجر ، فالكسر على أصل التقاء الساكنين ، والفتح للتخفيف ، والتنوين لإرادة التنكير أي : أتضجر تضجرا ، وتركه لقصد التعريف أي : أتضجر التضجر المعلوم
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23ولا تنهرهما ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يعجبك والنهي والنهر أخوان
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقل لهما بدل التأفيف والنهر
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23قولا كريما جميلا لينا كما يقتضيه حسن الأدب أو هو أن يقول : يا أبتاه يا أماه ، ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء ولا بأس به في غير وجهه كما قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها :نحلني
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر كذا ، وفائدة "عندك" أنهما إذا صارا كلا على ولدهما ولا كافل لهما غيره فهما عنده في بيته وكنفه وذلك أشق عليه فهو مأمور بأن يستعمل معهما لين الخلق حتى لا يقول لهما إذا أضجره ما يستقذر منهما أف فضلا عما يزيد عليه ، ولقد بالغ سبحانه في التوصية بهما حيث افتتحها بأن شفع الإحسان إليهما بتوحيده ثم ضيق الأمر في مراعاتهما حتى لم يرخص في أدنى كلمة تنفلت من المتضجر مع موجبات الضجر ومع أحوال لا يكاد يصبر الإنسان معها
nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_18028_28662_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا
23 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ وَأَمَرَ أَمْرًا مَقْطُوعًا بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ أَنْ مُفَسِّرَةٌ وَلَا تَعْبُدُوا نَهْيٌ أَوْ بِأَنْ لَا تَعْبُدُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَأَحْسِنُوا
[ ص: 252 ] بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا أَوْ بِأَنْ تُحْسِنُوا بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ إِمَّا هِيَ إِنِ الشَّرْطِيَّةُ زِيدَتْ عَلَيْهَا "مَا" تَأَكِيدًا لَهَا وَلِذَا دَخَلَتِ النُّونُ الْمُؤَكِّدَةُ فِي الْفِعْلِ ، وَلَوْ أُفْرِدَتْ "إِنْ" لَمْ يَصِحَّ دُخُولُهَا لَا تَقُولُ: إِنْ تُكْرِمَنَّ زَيْدًا يُكْرِمْكَ ، وَلَكِنْ : إِمَّا تُكْرِمَنَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أَحَدُهُمَا فَاعِلٌ يَبْلُغَنَّ ، وَهُوَ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَعَلِيٍّ : "يَبْلُغَانِّ" بَدَلٌ مِنْ أَلِفِ الضَّمِيرِ الرَّاجِعِ إِلَى الْوَالِدَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أَوْ كِلاهُمَا عَطْفٌ عَلَى "أَحَدُهُمَا" فَاعِلًا وَبَدَلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ مَدَنِيٌّ
وَحَفْصٌ ، "أُفَّ"
nindex.php?page=showalam&ids=17141مَكِّيٌّ وَشَامِيٌّ ، "أُفُّ" غَيْرُهُمْ ، وَهُوَ صَوْتٌ يَدُلُّ عَلَى تَضَجُّرٍ ، فَالْكَسْرُ عَلَى أَصْلِ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ، وَالْفَتْحُ لِلتَّخْفِيفِ ، وَالتَّنْوِينُ لِإِرَادَةِ التَّنْكِيرِ أَيْ : أَتَضَجَّرُ تَضَجُّرًا ، وَتَرْكُهُ لِقَصْدِ التَّعْرِيفِ أَيْ : أَتَضْجَرُ التَّضَجُّرَ الْمَعْلُومَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَلا تَنْهَرْهُمَا وَلَا تَزْجُرْهُمَا عَمَّا يَتَعَاطَيَانِهِ مِمَّا لَا يُعْجِبُكَ وَالنَّهْيُ وَالنَّهْرُ أَخَوَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقُلْ لَهُمَا بَدَلَ التَّأْفِيفِ وَالنَّهْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23قَوْلا كَرِيمًا جَمِيلًا لَيِّنًا كَمَا يَقْتَضِيهِ حُسْنُ الْأَدَبِ أَوْ هُوَ أَنْ يَقُولَ : يَا أَبَتَاهُ يَا أُمَّاهُ ، وَلَا يَدْعُوَهُمَا بِأَسْمَائِهِمَا فَإِنَّهُ مِنَ الْجَفَاءِ وَلَا بَأْسَ بِهِ فِي غَيْرِ وَجْهِهِ كَمَا قَالَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :نَحَلَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ كَذَا ، وَفَائِدَةُ "عِنْدَكَ" أَنَّهُمَا إِذَا صَارَا كَلًّا عَلَى وَلَدِهِمَا وَلَا كَافِلَ لَهُمَا غَيْرُهُ فَهُمَا عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ وَكَنَفِهِ وَذَلِكَ أَشَقُّ عَلَيْهِ فَهُوَ مَأْمُورٌ بِأَنْ يَسْتَعْمِلَ مَعَهُمَا لِينَ الْخُلُقِ حَتَّى لَا يَقُولَ لَهُمَا إِذَا أَضْجَرَهُ مَا يَسْتَقْذِرُ مِنْهُمَا أُفٍّ فَضْلًا عَمَّا يَزِيدُ عَلَيْهِ ، وَلَقَدْ بَالَغَ سُبْحَانَهُ فِي التَّوْصِيَةِ بِهِمَا حَيْثُ افْتَتَحَهَا بِأَنْ شَفَعَ الْإِحْسَانَ إِلَيْهِمَا بِتَوْحِيدِهِ ثُمَّ ضَيَّقَ الْأَمْرَ فِي مُرَاعَاتِهِمَا حَتَّى لَمْ يُرَخِّصْ فِي أَدْنَى كَلِمَةٍ تَنْفَلِتُ مِنَ الْمُتَضَجِّرِ مَعَ مُوجِبَاتِ الضَّجَرِ وَمَعَ أَحْوَالٍ لَا يَكَادُ يَصْبِرُ الْإِنْسَانُ مَعَهَا