nindex.php?page=treesubj&link=28980_19881_29785_34198_34221_34225_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ مُلْتَبِسًا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33بِالْهُدَى أَيِ: القرآن الَّذِي هُوَ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33وَدِينِ الْحَقِّ الثَّابِتِ، وَهُوَ دِينُ الْإِسْلَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33لِيُظْهِرَهُ أَيْ: رَسُولَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ أَيْ: عَلَى أَهْلِ الْأَدْيَانِ كُلِّهِمْ، أَوْ لِيُظْهِرَ الدِّينَ الْحَقِّ عَلَى سَائِرِ الْأَدْيَانِ بِنَسْخِهِ إِيَّاهَا، حَسْبَمَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ، وَالْجُمْلَةُ بَيَانٌ وَتَقْرِيرٌ لِمَضْمُونِ الْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ، وَالْكَلَامُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ كَمَا فِيمَا سَبَقَ خَلَا أَنَّ وَصْفَهُمْ بِالشِّرْكِ بَعْدَ وَصْفِهِمْ
[ ص: 62 ] بِالْكَفْرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ ضَمُّوا الْكُفْرَ بِالرَّسُولِ إِلَى الْكُفْرِ بِاللَّهِ.