nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30880_30881_32523nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إنما يستأذنك أي: في التخلف مطلقا على الأول، أو لكراهة الجهاد على الثاني
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر تخصيص الإيمان بهما في الموضعين للإيذان بأن الباعث على الجهاد ببذل النفس والمال إنما هو الإيمان بهما، إذ به يتسنى للمؤمنين استبدال الحياة الأبدية والنعيم المقيم الخالد بالحياة الفانية والمتاع الكاسد
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45وارتابت قلوبهم عطف على الصلة، وإيثار صيغة الماضي للدلالة على تحقق الريب وتقرره
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45فهم حال كونهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45في ريبهم وشكهم المستقر في قلوبهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45يترددون أي: يتحيرون، فإن التردد ديدن المتحير، كما أن الثبات ديدن المستبصر، والتعبير عنه به مما لا يخفي حسب موقعه.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_30563_30880_30881_32523nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ أَيْ: فِي التَّخَلُّفِ مُطْلَقًا عَلَى الْأَوَّلِ، أَوْ لِكَرَاهَةِ الْجِهَادِ عَلَى الثَّانِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تَخْصِيصُ الْإِيمَانِ بِهِمَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْبَاعِثَ عَلَى الْجِهَادِ بِبَذْلِ النَّفْسِ وَالْمَالِ إِنَّمَا هُوَ الْإِيمَانُ بِهِمَا، إِذْ بِهِ يَتَسَنَّى لِلْمُؤْمِنِينَ اسْتِبْدَالُ الْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ الْخَالِدِ بِالْحَيَاةِ الْفَانِيَةِ وَالْمَتَاعِ الْكَاسِدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ عَطْفٌ عَلَى الصِّلَةِ، وَإِيثَارُ صِيغَةِ الْمَاضِي لِلدَّلَالَةِ عَلَى تَحَقُّقِ الرَّيْبِ وَتَقَرُّرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45فَهُمْ حَالَ كَوْنِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45فِي رَيْبِهِمْ وَشَكِّهِمُ الْمُسْتَقِرِّ فِي قُلُوبِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=45يَتَرَدَّدُونَ أَيْ: يَتَحَيَّرُونَ، فَإِنَّ التَّرَدُّدَ دَيْدَنُ الْمُتَحَيَّرِ، كَمَا أَنَّ الثَّبَاتَ دَيْدَنُ الْمُسْتَبْصِرِ، وَالتَّعْبِيرُ عَنْهُ بِهِ مِمَّا لَا يَخْفِي حَسَبَ مَوْقِعِهِ.