ولما كانت هذه الآية أدل دليل - كما مضى - على البعث، وكان يوما يظهر فيه عز الأولياء وذل الأعداء، أتبعها قوله تعجيبا منهم عطفا على "يقولون افتراه" ونحوها: ويقولون أي مع هذا البيان الذي لا لبس معه استهزاء: متى هذا الفتح أي النصر والقضاء والفصل الذي يفتح المنغلق يوم الحشر إن كنتم أي كونا راسخا صادقين أي عريقين في الصدق بالإخبار بأنه لا بد من كونه لنؤمن إذا رأيناه.