الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 259 ] ولما نفى استواءهم، أتبعه حال كل على سبيل التفصيل معبرا بالجمع لأن الحكم بإرضائه وإسخاطه بفهم الحكم على الواحد منه من باب الأولى فقال: nindex.php?page=treesubj&link=29680_30415_34134_34135_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=19أما الذين آمنوا وعملوا أي: تصديقا لإيمانهم nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=19الصالحات فلهم جنات المأوى أي الجنات المختصة دون الدنيا التي هي دار ممر، دون النار التي هي دار مفر لا مقر، بتأهلها للمأوى الكامل في هذا الوصف بما أشار إليه ب "ال" ثابتون فيها لا يبغون عنها حولا، كما تبوءوا الإيمان الذي هو أهل للإقامة فلم يبغوا به بدلا nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=19نـزلا أي عدادا لهم أول قدومهم في قول nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، وهو أوفق للمقام كما يعد للضيف على ما لاح nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=19بما كانوا جبلة وطبعا nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=19يعملون دائما على وجه التجديد، فإن أعمالهم من رحمة ربهم، فإذا كانت هذه الجنات نزلا فما ظنك بما بعد ذلك! وهو لعمري ما أشار إليه [قوله] صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=656944 "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" وهم كل لحظة في زيادة لأن قدرة الله لا نهاية لها، فإياك أن يخدعك خادع أو يغرك ملحد
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المواريث
بنين وبنات