[ ص: 573 ] الباب التاسع عشر
فيما يجب مراعاته
لحفص في بعض الكلمات القرآنية
[ ص: 574 ] [ ص: 575 ] التمهيد للدخول إلى الباب
تقدم في أبواب هذا الكتيب
nindex.php?page=treesubj&link=28934ما يجب أن يراعى لحفص عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم من أحكام تتعلق بكلمات مخصوصة في القرآن الكريم من طريق الشاطبية سواء أكانت بتنبيه خاص له أم كانت مذكورة له ضمن جماعة من القراء أم كانت من الأحكام المجمع عليها للأئمة العشرة رضي الله عنهم وعنا معهم بمنه وكرمه .
وفيما يلي سرد المهم من هذه الكلمات المذكورة في تلك الأبواب التي تقدمت في هذا الكتيب على سبيل التذكرة لا على سبيل الحصر لتكون أمام الطالب هنا فيلاحظها حال التلاوة فنقول وبالله التوفيق :
أولا : تقدم الكلام مستوفى على حكمة كلمة " آلذكرين " في موضعي الأنعام وبابها في باب همزة الوصل والقطع وغيره كباب المد والقصر .
ثانيا : تقدم حكم إدغام الثاء المثلثة في الذال المعجمة في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176يلهث ذلك بالأعراف كما تقدم حكم إدغام الباء الموحدة في الميم في
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42يا بني اركب معنا بهود عليه السلام وذلك في باب الإدغام قسم المدغم جوازا وقد بينا هناك أن الإدغام في هاتين الكلمتين
لحفص إنما هو من طريق الشاطبية فحسب .
ثالثا : سبق أن أوضحنا حكم الإشمام والإخفاء وكيفية كل منهما في الأداء في كلمة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11تأمنا بيوسف عليه السلام في تتمة ذكرناها في آخر باب الإدغام .
رابعا : تقدم حكم السكت وكيفيته في الأداء على الألف من كلمة
[ ص: 576 ] " عوجا " بالكهف حال الوصل وكذلك حكم السكت على الكلمات أخواتها وقد ذكرنا ذلك في باب الوقف والابتداء - فصل السكت . . إلخ كما نبهنا هناك على أن هذا السكت في كلمة " عوجا " وأخواتها إنما هو
لحفص من طريق الشاطبية فقط .
خامسا : تقدم حكم إظهار النون الساكنة من هجاء " يس " وكذلك من هجاء " ن " عند الواو في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2والقرآن الحكيم وقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن والقلم وما يسطرون وذلك في باب أحكام النون الساكنة والتنوين وقد نبهنا هناك على أن هذا الإظهار من طريق الشاطبية فحسب .
سادسا : سبق أن ذكرنا كيفية الوقف على كلمة " آتان " في قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36آتاني الله خير مما آتاكم بالنمل . وكذلك حكم الوقف على الكلمات الثلاث بسورة الإنسان وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=4سلاسل و
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=15قواريرا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قواريرا من فضة وذلك في باب الوقف على أواخر الكلم .
سابعا : تقدم حكم الراء من حيث التفخيم والترقيق سواء أكان ذلك في الوصل أم في الوقف في كلمة " فرق " في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فكان كل فرق كالطود العظيم بالشعراء وكذلك حكم قراءات ذوات الوجهين في حالة الوقف، كل هذا تم ذكره في باب التفخيم والترقيق " فصل الراء " .
ثامنا : سبق أن ذكرنا حكم الإظهار والإدغام للهاء من كلمة " ماليه " عند الهاء من كلمة " هلك " في قوله جل شأنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=28ما أغنى عني ماليه nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=29هلك عني سلطانيه بالحاقة وبينا كيفية الإظهار بأنه لا يكون إلا مع سكتة لطيفة بدون تنفس إلى آخر ما ذكرنا هناك في هذا الموضوع في باب الإدغام .
[ ص: 577 ] تاسعا : تقدم حكم الإدغام من حيث الكمال والنقصان وكيفية ذلك في الأداء في كلمة " نخلقكم " في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=20ألم نخلقكم من ماء مهين بالمرسلات وتم ذكر هذا في باب الإدغام أيضا إلى غير ذلك من الأحكام الخاصة
لحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم في بعض الكلمات القرآنية التي لا تخفى على من تتبع أبواب هذا الكتيب كأوجه البسملة بين السورتين وحكم البدء بها في أوائل السور وأجزائها وتحديد نوعي المد الجائز المنفصل والمد الواجب المتصل من طريق الشاطبية التي هي طريق العامة من القراء والطلاب إلى آخر ما هو بدهي في هذا المقام .
بقي له في غير ما ذكرنا هناك مراعاة كلمات يسيرة لم تذكر في تلك الأبواب التي تقدمت وقد قرأ
حفص رحمه الله تعالى في بعضها بوجهين وفي بعضها بوجه واحد ويلزم القارئ معرفتها حتما كما يجب عليه ملاحظتها عند التلاوة لئلا يقع في تخليط الطرق الواردة عن
حفص وقد سبق أن نبهنا على أن التخليط في الطرق حرام في تلاوة القرآن الكريم وهذه الكلمات عددها سبع وهي : " يبصط " و " بصطة " و " مجريها " و " ضعف " في كلماتها الثلاثة و " أأعجمي " و " المصيطرون " و " بمصيطر " وفيما يلي بيان حكم كل كلمة من هذه الكلمات السبع حال الأداء من طريق الشاطبية فحسب إذ هو طريق العامة من الناس والذي التزمناه في كتيبنا هذا فنقول وبالله التوفيق ومنه نستمد العون .
[ ص: 573 ] الْبَابُ التَّاسِعَ عَشَرَ
فِيمَا يَجِبُ مُرَاعَاتُهُ
لِحَفْصٍ فِي بَعْضِ الْكَلِمَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ
[ ص: 574 ] [ ص: 575 ] التَّمْهِيدُ لِلدُّخُولِ إِلَى الْبَابِ
تَقَدَّمَ فِي أَبْوَابِ هَذَا الْكُتَيِّبِ
nindex.php?page=treesubj&link=28934مَا يَجِبُ أَنْ يُرَاعَى لِحَفْصٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ مِنْ أَحْكَامٍ تَتَعَلَّقُ بِكَلِمَاتٍ مَخْصُوصَةٍ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ سَوَاءٌ أَكَانَتْ بِتَنْبِيهٍ خَاصٍّ لَهُ أَمْ كَانَتْ مَذْكُورَةً لَهُ ضِمْنَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْقُرَّاءِ أَمْ كَانَتْ مِنَ الْأَحْكَامِ الْمُجْمَعِ عَلَيْهَا لِلْأَئِمَّةِ الْعَشْرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ .
وَفِيمَا يَلِي سَرْدُ الْمُهِمِّ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الْمَذْكُورَةِ فِي تِلْكَ الْأَبْوَابِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ فِي هَذَا الْكُتَيِّبِ عَلَى سَبِيلِ التَّذْكِرَةِ لَا عَلَى سَبِيلِ الْحَصْرِ لِتَكُونَ أَمَامَ الطَّالِبِ هُنَا فَيُلَاحِظُهَا حَالَ التِّلَاوَةِ فَنَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ :
أَوَّلًا : تَقَدَّمَ الْكَلَامُ مُسْتَوْفًى عَلَى حِكْمَةِ كَلِمَةِ " آلذَّكَرَيْنِ " فِي مَوْضِعَيِ الْأَنْعَامِ وَبَابِهَا فِي بَابِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ وَالْقَطْعِ وَغَيْرِهِ كَبَابِ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ .
ثَانِيًا : تَقَدَّمَ حُكْمُ إِدْغَامِ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ فِي الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=176يَلْهَثْ ذَلِكَ بِالْأَعْرَافِ كَمَا تَقَدَّمَ حُكْمُ إِدْغَامِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ فِي الْمِيمِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا بِهُودٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَذَلِكَ فِي بَابِ الْإِدْغَامِ قِسْمِ الْمُدْغَمِ جَوَازًا وَقَدْ بَيَّنَّا هُنَاكَ أَنَّ الْإِدْغَامَ فِي هَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ
لِحَفْصٍ إِنَّمَا هُوَ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ فَحَسْبُ .
ثَالِثًا : سَبَقَ أَنْ أَوْضَحْنَا حُكْمَ الْإِشْمَامِ وَالْإِخْفَاءِ وَكَيْفِيَّةَ كُلٍّ مِنْهُمَا فِي الْأَدَاءِ فِي كَلِمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11تَأْمَنَّا بِيُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي تَتِمَّةٍ ذَكَرْنَاهَا فِي آخِرِ بَابِ الْإِدْغَامِ .
رَابِعًا : تَقَدَّمَ حُكْمُ السَّكْتِ وَكَيْفِيَّتُهُ فِي الْأَدَاءِ عَلَى الْأَلِفِ مِنْ كَلِمَةِ
[ ص: 576 ] " عِوَجًا " بِالْكَهْفِ حَالَ الْوَصْلِ وَكَذَلِكَ حُكْمُ السَّكْتِ عَلَى الْكَلِمَاتِ أَخَوَاتِهَا وَقَدْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ فِي بَابِ الْوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ - فَصْلِ السَّكْتِ . . إِلَخْ كَمَا نَبَّهْنَا هُنَاكَ عَلَى أَنَّ هَذَا السَّكْتَ فِي كَلِمَةِ " عِوَجًا " وَأَخَوَاتِهَا إِنَّمَا هُوَ
لِحَفْصٍ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ فَقَطْ .
خَامِسًا : تَقَدَّمَ حُكْمُ إِظْهَارِ النُّونِ السَّاكِنَةِ مِنْ هِجَاءِ " يس " وَكَذَلِكَ مِنْ هِجَاءِ " ن " عِنْدَ الْوَاوِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=1يس nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ وَذَلِكَ فِي بَابِ أَحْكَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ وَقَدْ نَبَّهْنَا هُنَاكَ عَلَى أَنَّ هَذَا الْإِظْهَارَ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ فَحَسْبُ .
سَادِسًا : سَبَقَ أَنْ ذَكَرْنَا كَيْفِيَّةَ الْوَقْفِ عَلَى كَلِمَةِ " آتَانِ " فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بِالنَّمْلِ . وَكَذَلِكَ حُكْمُ الْوَقْفِ عَلَى الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثِ بِسُورَةِ الْإِنْسَانِ وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=4سَلاسِلَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=15قَوَارِيرَا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=16قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ وَذَلِكَ فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الْكَلِمِ .
سَابِعًا : تَقَدَّمَ حُكْمُ الرَّاءِ مِنْ حَيْثُ التَّفْخِيمُ وَالتَّرْقِيقُ سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ فِي الْوَصْلِ أَمْ فِي الْوَقْفِ فِي كَلِمَةِ " فِرْقٍ " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=63فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ بِالشُّعَرَاءِ وَكَذَلِكَ حُكْمُ قِرَاءَاتِ ذَوَاتِ الْوَجْهَيْنِ فِي حَالَةِ الْوَقْفِ، كُلُّ هَذَا تَمَّ ذِكْرُهُ فِي بَابِ التَّفْخِيمِ وَالتَّرْقِيقِ " فَصْلِ الرَّاءِ " .
ثَامِنًا : سَبَقَ أَنْ ذَكَرْنَا حُكْمَ الْإِظْهَارِ وَالْإِدْغَامِ لِلْهَاءِ مِنْ كَلِمَةِ " مَالِيَهْ " عِنْدَ الْهَاءِ مِنْ كَلِمَةِ " هَلَكَ " فِي قَوْلِهِ جَلَّ شَأْنُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=28مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=29هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ بِالْحَاقَّةِ وَبَيَّنَّا كَيْفِيَّةَ الْإِظْهَارِ بِأَنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَعَ سَكْتَةٍ لَطِيفَةٍ بِدُونِ تَنَفُّسٍ إِلَى آخِرِ مَا ذَكَرْنَا هُنَاكَ فِي هَذَا الْمَوْضُوعِ فِي بَابِ الْإِدْغَامِ .
[ ص: 577 ] تَاسِعًا : تَقَدَّمَ حُكْمُ الْإِدْغَامِ مِنْ حَيْثُ الْكَمَالُ وَالنُّقْصَانُ وَكَيْفِيَّةُ ذَلِكَ فِي الْأَدَاءِ فِي كَلِمَةِ " نَخْلُقْكُمْ " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=20أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ بِالْمُرْسَلَاتِ وَتَمَّ ذِكْرُ هَذَا فِي بَابِ الْإِدْغَامِ أَيْضًا إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْكَامِ الْخَاصَّةِ
لِحَفْصٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ فِي بَعْضِ الْكَلِمَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ الَّتِي لَا تَخْفَى عَلَى مَنْ تَتَبَّعَ أَبْوَابَ هَذَا الْكُتَيِّبِ كَأَوْجُهِ الْبَسْمَلَةِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ وَحُكْمِ الْبَدْءِ بِهَا فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ وَأَجْزَائِهَا وَتَحْدِيدِ نَوْعَيِ الْمَدِّ الْجَائِزِ الْمُنْفَصِلِ وَالْمَدِّ الْوَاجِبِ الْمُتَّصِلِ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ الَّتِي هِيَ طَرِيقُ الْعَامَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ وَالطُّلَّابِ إِلَى آخِرِ مَا هُوَ بَدَهِيٌّ فِي هَذَا الْمَقَامِ .
بَقِيَ لَهُ فِي غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا هُنَاكَ مُرَاعَاةُ كَلِمَاتٍ يَسِيرَةٍ لَمْ تُذْكَرْ فِي تِلْكَ الْأَبْوَابِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ وَقَدْ قَرَأَ
حَفْصٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي بَعْضِهَا بِوَجْهَيْنِ وَفِي بَعْضِهَا بِوَجْهٍ وَاحِدٍ وَيَلْزَمُ الْقَارِئَ مَعْرِفَتُهَا حَتْمًا كَمَا يَجِبُ عَلَيْهِ مُلَاحَظَتُهَا عِنْدَ التِّلَاوَةِ لِئَلَّا يَقَعَ فِي تَخْلِيطِ الطُّرُقِ الْوَارِدَةِ عَنْ
حَفْصٍ وَقَدْ سَبَقَ أَنْ نَبَّهْنَا عَلَى أَنَّ التَّخْلِيطَ فِي الطُّرُقِ حَرَامٌ فِي تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَهَذِهِ الْكَلِمَاتُ عَدَدُهَا سَبْعٌ وَهِيَ : " يَبْصُطُ " وَ " بَصْطَةً " وَ " مَجْرِيهَا " وَ " ضَعْفٍ " فِي كَلِمَاتِهَا الثَّلَاثَةِ وَ " أَأَعْجَمِيٌّ " وَ " الْمُصَيْطِرُونَ " وَ " بِمُصَيْطِرٍ " وَفِيمَا يَلِي بَيَانُ حُكْمِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ السَّبْعِ حَالَ الْأَدَاءِ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ فَحَسْبُ إِذْ هُوَ طَرِيقُ الْعَامَّةِ مِنَ النَّاسِ وَالَّذِي الْتَزَمْنَاهُ فِي كُتَيِّبُنَا هَذَا فَنَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَمِنْهُ نَسْتَمِدُّ الْعَوْنَ .