nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_31979_33226_34172_4158nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فكلي واشربي وقري عينا [26]

قال nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق: فكلي من الرطب واشربي من الماء. قال و(عينا) منصوب على التمييز. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: الأصل أأكلي بهمزتين فحذفت إحداهما لاجتماعهما وكثرة الاستعمال، وكان القياس أن تخفف الثانية فتكون واو فيقال أوكل كما يقال: أوجر فلان من الأجر، فلما حذفت الهمزة الثانية استغني عن الأولى فقيل: كلي، وحذفت النون لأن الفعل غير معرب وللجزم عند الكوفيين وكذا واشربي وقري. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: قررت به عينا، مشتق من القر أي بردت عيني فلم تدمع فتسخن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12112أبو عمرو الشيباني: هو من قررت في المكان أي قرت عيني فنامت ولم تسهر، وقيل: معناه قررت أي هدأت لما نلت ما كنت متطلعا إليه. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فإما ترين في موضع جزم بالشرط، والأصل فإما تريي، زيدت النون توكيدا، وصلح ذلك في الخبر لدخول "ما" وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: بألم ما [ ص: 14 ] تختننه ولو نطق به بغير نون لكان، فإما ترى، فلما زدت النون رددته إلى أصله وكسرت الياء لالتقاء الساكنين، وكانت الكسرة أولى للفرق بين المذكر والمؤنث، ثم خففت الهمزة فألقيت حركتها على الراء وحذفت فصار ترين. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فلن أكلم اليوم إنسيا مشتق من آنس إذا علم وأبصر والإنسي مبصر معلوم به والجمع أناسي. تزاد الألف ثالثة، كما يعمل في المجموع فتقول: بختي وبخاتي وذلك كثير معروف .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_31979_33226_34172_4158nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا [26]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ: فَكُلِي مِنَ الرُّطَبِ وَاشْرَبِي مِنَ الْمَاءِ. قَالَ وَ(عَيْنًا) مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ: الْأَصْلُ أُأْكُلِي بِهَمْزَتَيْنِ فَحُذِفَتْ إِحَدَاهُمَا لِاجْتِمَاعِهِمَا وَكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ، وَكَانَ الْقِيَاسُ أَنْ تُخَفَّفَ الثَّانِيَةُ فَتَكُونُ وَاوٌ فَيُقَالُ أُوكِلَ كَمَا يُقَالُ: أُوجِرَ فُلَانٌ مِنَ الْأَجْرِ، فَلَمَّا حُذِفَتِ الْهَمْزَةُ الثَّانِيَةُ اسْتُغْنِيَ عَنِ الْأُولَى فَقِيلَ: كُلِي، وَحُذِفَتِ النُّونُ لِأَنَّ الْفِعْلَ غَيْرُ مُعْرَبٍ وَلِلْجَزْمِ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ وَكَذَا وَاشْرَبِي وَقَرِّي. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ: قُرِرْتُ بِهِ عَيْنًا، مُشْتَقٌّ مِنَ الْقُرِّ أَيْ بَرَدَتْ عَيْنِي فَلَمْ تَدْمَعْ فَتَسْخَنْ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12112أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ: هُوَ مِنْ قَرَرْتُ فِي الْمَكَانِ أَيْ قَرَّتْ عَيْنِي فَنَامَتْ وَلَمْ تَسْهَرْ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ قَرَرْتُ أَيْ هَدَأْتُ لَمَّا نِلْتُ مَا كُنْتُ مُتَطَلِّعًا إِلَيْهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَإِمَّا تَرَيِنَّ فِي مَوْضِعِ جَزْمٍ بِالشَّرْطِ، وَالْأَصْلُ فَإِمَّا تَرَيَيْ، زِيدَتِ النُّونُ تَوْكِيدًا، وَصَلُحَ ذَلِكَ فِي الْخَبَرِ لِدُخُولِ "مَا" وَحَكَى nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ: بِأَلَمٍ مَا [ ص: 14 ] تَخْتِنَنَّهُ وَلَوْ نَطَقَ بِهِ بِغَيْرِ نُونٍ لَكَانَ، فَإِمَّا تَرَى، فَلَمَّا زِدَتِ النُّونُ رَدَدْتَهُ إِلَى أَصْلِهِ وَكَسَرْتَ الْيَاءَ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَكَانَتِ الْكَسْرَةُ أَوْلَى لِلْفَرْقِ بَيْنَ الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ، ثُمَّ خُفِّفَتِ الْهَمْزَةُ فَأُلْقِيَتْ حَرَكَتُهَا عَلَى الرَّاءِ وَحُذِفَتْ فَصَارَ تَرَيْنَ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=26فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا مُشْتَقٌّ مِنْ آنَسَ إِذَا عَلِمَ وَأَبْصَرَ وَالْإِنْسِيُّ مُبْصَرٌ مَعْلُومٌ بِهِ وَالْجَمْعُ أَنَاسِيُّ. تُزَادُ الْأَلِفُ ثَالِثَةً، كَمَا يُعْمَلُ فِي الْمَجْمُوعِ فَتَقُولُ: بُخْتِيٌّ وَبَخَاتِيٌّ وَذَلِكَ كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ .