إنه كان صديقا نبيا [41]
خبر "كان" و"نبيا" من نعته، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا، وأن يكون حالا من المضمر .
قال الوقف (إذ قال لأبيه يا أبه) [42]بالهاء لأنها هاء تأنيث، وقال أبو إسحاق: الوقف بالتاء لأنه مضاف إلى ما لا ينفصل كما تقول هذه نعمتي. قال أبو الحسن بن كيسان: وقد ذكرنا هذا في سورة يوسف بأكثر من هذا . أبو جعفر:
[ ص: 19 ] قال عصي وعاصي واحد . الكسائي: