[ ص: 129 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_16263_16359_32374_33338_33376nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [6]

على البدل والنصب على الاستثناء وعلى خبر يكون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله بالنصب قراءة أهل المدينة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو، وقراءة الكوفيين (أربع شهادات) بالرفع على الابتداء والخبر أي فشهادة أحدهم التي تزيل عنه حد القاذف أربع شهادات، كما تقول: صلاة الظهر أربع ركعات، والنصب لأن معنى شهادة أن شهد فالتقدير فعليهم أن يشهد أحدهم أربع شهادات، أو فالأمر أن يشهد أحدهم أربع شهادات.

[ ص: 129 ] nindex.php?page=treesubj&link=28908_16263_16359_32374_33338_33376nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ [6]

عَلَى الْبَدَلِ وَالنَّصْبِ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ وَعَلَى خَبَرِ يَكُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ بِالنَّصْبِ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبِي عَمْرٍو، وَقِرَاءَةُ الْكُوفِيِّينَ (أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ) بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ أَيْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمُ الَّتِي تُزِيلُ عَنْهُ حَدَّ الْقَاذِفِ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ، كَمَا تَقُولُ: صَلَاةُ الظُّهْرِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، وَالنَّصْبُ لِأَنَّ مَعْنَى شَهَادَةٍ أَنْ شَهِدَ فَالتَّقْدِيرُ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَشْهَدَ أَحَدُهُمْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ، أَوْ فَالْأَمْرُ أَنْ يَشْهَدَ أَحَدُهُمْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ.