ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم [12]
[ ص: 294 ] مبتدأ وخبر. قال : المخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم مخاطبة لأمته، والمعنى ولو ترون، ومذهب أبو إسحاق غير هذا، وأن يكون المعنى: يا أبي العباس محمد قل للمجرم ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم لندمت على ما كان منك وحذف جواب "لو" والقول.